تعرضت حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من أجل الانتقام من خسارته الانتخابات الرئاسية إلى «انتكاستين» قاسيتين بعد فوز حاكم جورجيا، برايان كيمب، وسكرتير الولاية، براد رافينسبيرغر، في الانتخابات التمهيدية، ضد مرشحين حظيا بدعم الرئيس السابق، وفقا لما ذكرته «أسوشيتد برس»، ما يشير الى أن الانتخابات التمهيدية في الولاية «طعنت بنفوذ ترامب على الجمهوريين».
وكان المرشحان التابعان للحزب الجمهوري قد رفضا دعوات ترامب بدعم مزاعمه حول تزوير الانتخابات عام 2020 الرئاسية، التي فاز بها منافسه الديموقراطي، جو بايدن.
وحقق حاكم الولاية الجمهوري، كيمب، فوزا كبيرا خلال الانتخابات التمهيدية، تحضيرا لإعادة انتخابه، على ديفيد بردو المرشح الذي حاول ترامب من خلاله ممارسة كل نفوذه السياسي.
ولمنصب النائب العام في الولاية، خسر جودي هايس، مرشح ترامب والمشكك في نزاهة الانتخابات، ليفوز سكرتير ولاية جورجيا السابق رافينسبيرغر.