موقع لايزال شامخا مع ما يحمله من تجربة وطنية أثناء الاحتلال وبعد التحرير، كما أنه مرتبط بأقدم مستشفى للعظام في محافظة العاصمة الصحية، ولايزال ذلك الدوار بعد تجديد الطرق والجسور والتقاطعات يحمل اسمه الوطني الصامد المزود بأعلام دول شاركت الكويت في تحريرها من المنظمة الدولية (الأمم المتحدة)، دوار يميزه عن أخواته الجسور العملاقة الجديدة من حوله، لكن كآبة المنظر تتطلب تجهيزه بواحة نخيل ومسطحات وشجيرات تتحمل الظروف المناخية القاسية، يحتاج ورودا وأزهارا تجمله وأخواته، بدعم ورعاية قطاعات الكويت المالية بنوك وشركات وجمعيات تعاونية، تحوله من كآبة المنظر إلى واحة فنية ألوانا وحروفا تعبر عن مكنون هذا الموقع الدولي، واجهة للكويت وشقيقاتها عربا وغيرهم بصماتهم تعني تحرير ديرتنا الغالية! وتكملة وطنية لجهود الدولة مشكورة بولادة كويت جديده، لا كما أطلق عليه جلاوزة البعث باختلاله (دوار أم لعظام).
خصصوه لبطولاتهم وانتصاراتهم، وعناوينهم الخرافية لتأكيدات عدوانهم على ديرتنا كاملة وتشريد حكامها والمحكومين، وهدر أرواح صامديها والمقاومين، لذلك العدوان الظالم حتى فجر تحرير البلاد والعباد انطلاقا من هذا الموقع لتتعرف عليه الأجيال وكل شرفاء الأمم المتحدة لكسر رأس إرادة العدوان علينا بمقاومة ما تنداس أرادتها قيادة وشعبا وفيا لها، يشهد لها خندق انتصارها الأول (دوار الأمم المتحدة وأخواته على امتداد طريقه للمنطقة الصحية ورئاسة الأركان، ومؤسسات رسمية أخرى هامة تنادي بتفعيل هذا الموقع الوطني الهام يا بلدية الكويت وهيئة الزراعة، ووزارة الأشغال، والإعلام، والداخلية والدفاع وغيرها للحكومة الرشيدة تخطيطا وتنظيم، وللقطاع الأهلي مؤسسات عملاقة ولمواهب شباب وشياب الديرة كل فيما يعنيه لتحويل الكآبة الحالية إلى واحة فنية ساطعة برعاية وحزم من الجهات المسؤولة، كما عهدنا بإنجازات سابقة متميزة لمواقع مماثلة.. مكانا وزمانا لديرتنا الغالية.