قديما قال الشاعر كلمات تغنى بها الناس فصارت نشيدا وطنيا يعبر عن التفاف كل الناس حول القيادة الحكيمة، عندما صدح صوت يردد هذه الأبيات التي تعود لنا من جديد اليوم لنقولها بكل كبرياء وفخر واعتزاز كما قلناها قبل ستين عاما: نعم.
نقول يا أبوفيصل رعاكم الله، ونؤكد على ذلك متضامنين مع الكلمة الصادقة والوفية بلغتها السهلة والمفهومة والواضحة والتي كانت شفافة نابعة من القلب إلى قلوب أهل الكويت بعفويتها ومضمونها الرائع وبحكمة وحصافة سمو ولي العهد العضيد والسند الوفي حفظه الله،،، نقول نعم.. «يد الشعب في يدك الطاهرة تبايع ليس سواك أمير.. وهذا الوطن سيشهد بيعتنا أجمعين»!
لقد كنا على العهد والوعد في أحلك الظروف من عهد صباح الأول ولانزال على ذلك مستمرين بالبيعة والمبايعة طالما استمرت الكويت شامخة بقيادتها الرشيدة والحكيمة يقودها العقلاء وبتوجيهاتهم المساندة للشعب الأبي المقدام محافظين على البيعة شعبا وقيادة متكاتفين عازمين على وحدة الصف والكلمة نصون استقلال رايتنا وكرامتنا ودستورنا وديموقراطيتنا لتبقى كلمة العهد والشرف بيدك الطاهرة وبيد عضيدك الشجاع والصريح الذي آمن بقدرة هذا الشعب الأبي المخلص، ستبقى يدنا بيدك الطاهرة ولاتبايع سواك أميرا، حفظك الله ورعاك!
سنحفظ يدنا بيد عضيدك الذي قال بكل شفافية وحكمة وثبات انه سيلجأ لشعبه الذي ائتمنه على الكويت وأرضها الطاهرة ليقول كلمة الفصل بالانتخابات النيابية القادمة دونما تحيز لفئوية ولا لقبلية ولا طائفية، لأنه يدرك معدن رجاله الأوفياء بالعهد!
لذلك علينا الوفاء اليوم في تنفيذ وصية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في صيانة الوطن والدستور والديموقراطية والمحافظة على بيت الأمة وقاعة عبدالله السالم منبع الاستقرار والاستمرار على الوعد والعهد! وأن نحفظ الأمانة بالإخلاص لهذه القيادة الوفية والحكيمة والعقلانية التي سارت على منهج المصارحة والمكاشفة منذ اكثر من أربعمائة عام ولتستمر المسيرة والله يحفظكم ويحفظ الكويت من كل مكروه، وستبقى يد الشعب في يدك الطاهرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها أجمعين، ودمتم ودامت الكويت مستقرة عامرة بقيادتها وشعبها، والله من وراء القصد،،،!!