انطلقت في العاصمة الأردنية عمان أمس الأحد فعاليات بطولة المناظرات الشبابية ضمن الشراكة الإستراتيجية الأردنية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتركيز على قضايا الشباب وتجاربهم الاقتصادية وسبل مواجهة التحديات.
وقال وزير الشباب الأردني محمد سلامة النابلسي في افتتاح المناظرات التي تنظمها وزارة الشباب الأردنية بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمشاركة كويتية ان «هذه الشراكة تأتي في إطار الرغبة الأردنية - الخليجية لوضع البرامج الشبابية المشتركة التي من شأنها تمكين الشباب وبناء قدراتهم والنهوض بهم إيمانا بدورهم الرئيس في النهوض بالمجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأكد النابلسي عمق العلاقات الأردنية - الخليجية التي أرسى دعائمها الملك عبدالله الثاني وأشقاؤه قادة وزعماء دول الخليج العربي في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الشبابية والرياضية.
ومن جانبه، قال مندوب الأمانة العامة لمجلس التعاون عبدالعزيز الحمود ان المناظرات تأتي لترسيخ الحوار الفعال وصقل الشخصية ومناقشة قضايا تهم الشباب وتصب في الصالح العام، مؤكدا حرص دول المجلس والأردن على تعزيز التعاون المشترك بما يخدم العمل الشبابي ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين شباب الطرفين.
بدورها، ألقت القطرية آمنة الكعبي كلمة الشباب المشاركين وأكدت فيها ان المناظرة أسلوب حضاري يعزز التفكير والإبداع، مشيدة بمستوى الحوارات الافتراضية التي أجراها المشاركون قبيل انعقاد اللقاء الوجاهي في الأردن.
وعن محاور المناظرات قالت رئيسة الوفد الكويتي دانة عمر محمد في تصريح لـ (كونا) ان المحاور تم اختيارها على أساس تمكين الشباب والمساهمة في استدامة المشاريع التنموية المتعلقة بالشباب.
وأضافت ان المشاركين سيتناولون قضايا اقتصادية ومدى تأثير فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) على مشاريع الشباب وقضايا تتعلق بالتعليم والتكنولوجيا والشباب والأمن والسلم المجتمعي والشباب والحاكمية الرشيدة وسيادة القانون.
وأوضحت محمد ان المشاركين سيركزون في مناظراتهم على مواضيع الشباب والصحة والنشاط البدني والشباب والمواطنة الفاعلة والشباب والعمل التطوعي والخدمة العامة والشباب والريادة والتمكين الاقتصادي بالإضافة الى مواضيع تتعلق بالشباب وأهداف التنمية المستدامة والشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة.
ويضم الوفد الكويتي المشارك في المناظرات بالإضافة الى رئيسة الوفد كلا من عبدالعزيز الدمخي وبدر العرادة وفاطمة القراشي ولولوة السنعوسي.
وتضمنت فعاليات الافتتاح الذي حضره سفراء من دول مجلس التعاون الخليجي فقرة فنية قدمتها فرقة شابات مديرية شباب البلقاء وفقرة شعرية تغنت بالعلاقات الأردنية - الخليجية.