وضعت شرطة لندن تحت مراقبة أوسع نطاقا بعد سلسلة فضائح سلطت الضوء على خلل كبير في أدائها، وفق ما أعلن الثلاثاء الجهاز المكلف بتقييم فاعلية قوات الأمن.
وشرطة مدينة لندن هي الأكبر في المملكة المتحدة ويتخطى عديدها 43 ألف عنصر، وهي تتعرض لانتقادات حادة خصوصا منذ أن خطف شرطي امرأة لندنية تدعى ساره إيفرارد (33 عاما) واغتصبها ثم قتلها في مارس 2021.
وأثارت الجريمة صدمة كبرى، وقد اتهمت شرطة لندن حينها بأنها تجاهلت مؤشرات تثير الريبة حول سلوك القاتل.
كذلك تعرضت الشرطة اللندنية لانتقادات على خلفية تدخلها العنيف لتفريق تجمع أقيم تكريما للضحية.
وقالت متحدثة باسم: «مفتشية صاحبة الجلالة للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ» وهو الجهاز المكلف مراقبة شرطة لندن «نحن الآن نراقب خدمات شرطة العاصمة عبر آلية (إنغيج)».
وطاولت أداء شرطة لندن فضيحة أخرى حينما التقط عنصران فيها صورا لضحيتي جريمة قتل مزدوجة ونشراها على تطبيق واتساب.
وأغرقت هذه الفضائح شرطة لندن في أزمة ثقة كبرى أفضت في فبراير إلى إعلان قائدة الجهاز كريسيدا ديك استقالتها.