أصدر فريق «منسقو استجابة سوريا» بيانا وثق فيه حالة المخيمات في مناطق شمال غربي سورية خلال شهر يونيو الماضي.
وأوضح البيان الصادر امس تعرض عشرات الخيام لأضرار مختلفة ضمن مخيمات شمال غربي سورية، حيث تضررت 45 خيمة نتيجة 16 حريقا خلال الشهر، بالإضافة إلى إصابة امرأتين ورجل.
كما سجل الفريق نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات، وشملت التوزيعات الدورية وتعويض الأضرار السابقة.
وبلغت نسبة الاستجابة لقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش نحو 37%، وقطاع المياه والإصحاح 24%، والصحة والتغذية 31%، والمواد غير الغذائية 42%. وبلغت نسبة الاستجابة لقطاع التعليم 31%، والمأوى وتأمين الخيام للمخيمات العشوائية 41%، وقطاع الحماية 36%.
ووصل عدد الحالات الإيجابية الكلي للإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى سبع حالات.
ودعا الفريق المنظمات إلى رفع مستويات عملها لتعويض الأضرار المستمرة ضمن المخيمات، كما حثها على وضع استراتيجية بعيدة المدى لإيجاد حلول بديلة، قد يجري الاحتياج لها وفق تعبيره، وذلك بالتزامن مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات عبر الحدود.
وكان الفريق قد اصدر إحصائية عن الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين السوريين بمناطق شمال غربي سورية، تضمنت تفاصيل حول النقص المسجل في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات، بمختلف القطاعات الرئيسة.
وجاء في بيان الفريق، في يونيو الماضي، أن أكثر من 894 مخيما لا تحصل على المساعدات الغذائية، إضافة إلى 361 مخيما أخرى تحصل على المساعدات بشكل متقطع وغير ثابت، إضافة إلى أكثر من 1083 مخيما لا تحصل على مادة الخبز سواء المدعوم أو المجاني.
المندوبة الأميركية الدائمة ليندا توماس غرينفيلد، التي زارت الحدود التركية ـ السورية في الشهر الماضي، أوضحت أنها رأت بنفسها ما يجري إيصاله عبر الحدود، واصفة أهمية القرار بأنه «قرار حياة أو موت».
وقالت إنها تعتقد أن مجلس الأمن يمكنه تمديد القرار، لأن الأمر لا يتعلق بالسياسة، بل بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لملايين الأشخاص الذين يعولون على المجتمع الدولي، بحسب تعبيرها.