- بهبهاني: يساعد في تطوير الأداء وزيادة الإيرادات وتعزيز حقوق المساهمين
- بودي: حريصون على دراسة كل الفرص المتاحة التي تحقق مصالح كل المساهمين
وقّع كل من البنك الأهلي الكويتي وبنك الخليج مذكرة تفاهم للبدء في دراسة مقترح الاستحواذ لأحد البنكين على الآخر، مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأشارت الاتفاقية إلى تشكيل لجنة توجيهية مشتركة تجتمع بشكل دوري، ومن ضمن مهامها التسهيل والمساعدة في الحصول على أي موافقات داخلية مطلوبة للصفقة، والنظر في الأمور الجوهرية الأخرى، بما في ذلك اختيار وتعيين المستشارين اللازمين لتقديم المشورة لصالح الطرفين، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
من جانبه، قال طلال بهبهاني، رئيس مجلس إدارة البنك: في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع المصرفي على المستوى المحلي والعالمي، وجدنا أنه من الملائم النظر في دراسة المقترح المقدم من المساهمين الرئيسيين للبنكين بشأن استحواذ أحد البنكين على الآخر مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك إسلامي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبحث فرص التعاون المشترك بين البنكين بشكل يعزز من مكانتهما المرموقة والمتميزة.
وأشار إلى أن كلا من البنك الأهلي الكويتي وبنك الخليج يتمتعان بمزايا عديدة تجعل من تنفيذ صفقة الاستحواذ نقلة نوعية من شأنها المساعدة في تطوير الأداء وزيادة الإيرادات وتعزيز حقوق المساهمين والحصص السوقية لكل منهما.
أما جاسم مصطفى بودي، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، فقد صرح قائلا: تمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أولى الخطوات التنظيمية التي يتخذها البنكان للنظر في التعاون المشترك بينهما في سبيل إتمام صفقة الاستحواذ المحتمل بهدف تسهيل وتسريع الإجراءات اللازمة للوصول إلى الاتفاق النهائي.
وأكد بودي حرص مجلس إدارة بنك الخليج على دراسة كل الفرص المتاحة التي من شأنها تحقيق مصلحة كل المساهمين، والإفصاح عن كل الخطوات والإجراءات المتخذة في هذه الصفقة بكل شفافية، مشيرا إلى أن الموافقات النهائية المتعلقة بمشروع التعاون المشترك مع البنك الأهلي الكويتي مرهونة بموافقة الجمعية العامة للبنك والجهات الرقابية في الكويت.
يذكر أن مجلسي الإدارة في كلا البنكين قد وافقا في وقت سابق على بدء أعمال الفحص النافي للجهالة والحصول على الموافقات المطلوبة من بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية بشأن التعاون المشترك وصفقة الاستحواذ المقترح بينهما.