أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد الشاب محمد مرزوق عرايشة (24 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمحافظة «نابلس» الواقعة شمال الضفة الغربية مؤخرا.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن عرايشة كان يتلقي العلاج في مستشفى «رفيديا» الحكومي بالمدينة قبل أن يعلن عن وفاته، مشيرة إلى أن عرايشة أحد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحافي، ما وصفته بـ «جريمة الإعدام» التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب، وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، خاصة أنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر، ودون أن يشكلوا خطرا عليهم.
وحذرت من التعامل مع جرائم الإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية، جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.
وأكدت الوزارة أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين، ومعاناتهم، والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وفي السياق ذاته، أفادت أماني سراحنة مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الجيش الاسرائيلي اعتقلت 12 فلسطينيا خلال حملة دهم في عدة مدن بالضفة الغربية تخللها اقتحام منازل.