اليوم بعون الله تبدأ الإدارة العامة لشؤون الانتخابات باستقبال المرشحين الراغبين في الترشح للانتخابات ولمدة 10 أيام متتالية بما فيها أيام العطل.
وزارة الداخلية وغيرها من وزارت الدولة أتمت كامل الاستعدادات كعادتها لهذا الحدث والأحداث المقبلة والمرتبطة بالتصويت، وأعود وأذكر بأن الدور الأكبر في إنجاح العرس الديموقراطي الذي يتابعه العالم يقع علينا كمواطنين من خلال متابعة الأطروحات ومناقشة المرشحين، وذلك حتى نحسن الاختيار والحرص وكل الحرص على التوجه إلى مقار الاقتراع في التاسع والعشرين من الشهر المقبل واختيار الأكفاء القادرين على حمل الأمانة، فالكويت تستحق الأفضل وينتظرها مستقبل مشرق تحت قيادة سيدي سمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد وسيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما.
استوقفتني الأسبوع الماضي الزيارة المفاجئة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف إلى مجمع الوزارات وحرص سموه على التردد على صالات المراجعين والإنصات إلى آراء المواطنين والمراجعين، وإصدار أمر إلى المسؤولين بضرورة تلمس مطالب المراجعين بالنزول إلى ميدان العمل.
ما قام به سمو الشيخ أحمد النواف ليس جديدا أو غريبا على قيادي يقدم دروسا ويعد نموذجا في فن القيادة والتفاني، وبدأ هذا النهج بمجرد توليه مسؤولياته في وزارة الداخلية فأصدر تعليماته باستقبال الوكلاء المساعدين والمديرين العامين للمراجعين وفتح أبوابهم وإزاحة أي حواجز بينهم وبين المراجعين، وحققت هذه السياسة نتائج جيدة على مستوى الأداء والخدمات التي تقدمها الوزارة، فنال التقدير والاحترام الكبير وبعد تولي مجلس الوزراء يعيد ويذكر لا مسؤولي وزارة الداخلية بل كل مسؤولي الدولة بأن يكونوا نموذجا للعطاء فالمناصب ليست تشريفا وإنما تكليف، شخصيا لدي تفاؤل وثقة بالمرحلة المقبلة وأن الكويت ماضية في طريق كنا نطمح إليه، كفي عقودا مرت ونحن لم نتقدم بالصورة التي تستحقها الكويت بمكانتها وإمكانياتها وقدراتها ومقارنة بما تحقق من قبل أشقائنا، وما يزيد من هذا الشعور تأكيد سمو رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاعتماد في المرحلة المقبلة على الكفاءات من الشباب الكويتي والعنصر النسائي وتمكينهم لأخذ زمام المبادرة في دفع عجلة التنمية تجسيدا لرؤية البلاد التنموية واستثمار طاقاتهم لصنع مستقبل أفضل.
آخر الكلام
تحية وتقديرا إلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالتكليف الشيخ طلال الخالد على مسارعته بالتوجه إلى موقع حريق ميناء عبدالله ومساندة ودعم إخوانه في قوة الإطفاء، وما قام به الشيخ طلال ترجمة دقيقة لتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء بنزول القادة إلى ميدان العمل، حفظ الله الكويت من كل مكروه.