- 70 مرشحاً ومرشحة حصيلة اليوم الثاني من فتح باب التسجيل لانتخابات مجلس الأمة من بينهم مرشحتان بإجمالي 185
- صالح عاشور: الخطاب التاريخي طوى الفترة السابقة بسلبياتها وإيجابياتها
- يوسف الزلزلة: التصويت بـ «المدنية» سيقضي على نقل الأصوات
- أحمد الحمد: نعيش استحقاقاً وعرساً وطنياً والحظوظ متساوية لجميع المرشحين
- مبارك الحجرف: طالبت بحلّ المجلس بعد شهر ونصف من بدايته
- فايز الجمهور: رسائل إيجابية أوصلتها الحكومة إلى الشعب
- فارس العتيبي: الكويت ستشهد عرساً ديموقراطياً يتوّج بتغيير النهج والدخول في عهد جديد
- حمدان العازمي: أطالب بإلغاء قانون المسيء وأن يكون ضمن الأولويات
- مرزوق الخليفة: ترشحي ينطلق من دوافع وطنية لاستمرار نهج الإصلاح
- عيسى الكندري: واجب علينا كمواطنين أن نتحمل المسؤولية ونكون جزءاً من هذا الإصلاح
- محمد نايف العنزي: نرى بأعيننا ثمار الخطاب السامي من خلال جهود حكومية
- هاني حسين: نأمل في تحقيق الاستقرار الاجتماعي حتى يتحقق لنا الاستقرار السياسي
- فهيمة الرشيدي: ترشحي من أجل الدفاع عن حقوق المرأة السياسية.. فهي مظلومة في المجتمع
- دليهي الهاجري: كل المرشحين سيكونون متعاونين مع الحكومة في حال مدت يدها للتعاون والتصويت بالبطاقة المدنية يلغي مساوئ العملية الانتخابية
- عبدالمحسن جمعة: سأتبنى القضايا المعيشية والطبقة المتوسطة وسأسعى للإصلاح وقضايا الفساد
- فيصل الكندري: ضرورة حل قضايا الإسكان والصحة والتعليم والترفيه والرياضة
- أحمد مطيع: أدعو كل أبناء الشعب لأن يختاروا الأصلح والأكفأ في الانتخابات
- بدر الشلال: بوابة الإصلاح تكمن في تعديل النظام الانتخابي ليعكس الإرادة الشعبية
- حسين قويعان: أحمل هموم الطلاب الخريجين الذين يبحثون عن فرص العمل ورب الأسرة
- محمد الجويهل: أؤمن ببعض القضايا ومتمسك بالمبدأ وهي الجنسية والهوية الكويتية
بدر السهيل
تقدم 70 مرشحا بينهم مرشحتان أمس إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الثاني من أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر المقبل، ليصل إجمالي المرشحين في اليومين الأول والثاني الى 185 مرشحا ومرشحة، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم الثاني 68 مرشحا، فيما إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحتان.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى نهاية اليوم الثاني 175 مرشحا فيما بلغ عدد المرشحات 10 سيدات.
وتقدم 13 مرشحا في الدائرة الأولى، فيما تقدم 4 مرشحين في الدائرة الثانية، في حين تقدم 9 مرشحين في الدائرة الثالثة، وتقدم 19 مرشحا في الدائرة الرابعة من بينهم مرشحتان، وتقدم 25 مرشحا في الدائرة الخامسة.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الثاني النواب السابقون احمد الشحومي، وحمدان العازمي، ود.يوسف الزلزلة ود.حسين قويعان وصالح عاشور، وأحمد الحمد، وفايز الجمهور، ومحمد الجويهل، ومبارك الحجرف، ودليهي الهاجري، وأحمد مطيع، وفيصل الكندري.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق السابع من سبتمبر المقبل.
حقبة جديدة
وقد أدلى المرشحون بتصريحات صحافية عقب التقدم بأوراق ترشحهم شددوا فيها على ضرورة محاربة الفساد والسعي نحو تحقيق الاستقرار السياسي، مؤكدين أن المرحلة الحالية تعتبر حقبة جديدة من العمل السياسي المتميز الذي سيخدم الكويت.
وقال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى المحامي هاني حسين إن هناك العديد من التشريعات لاتزال في الأدراج يجب أن تجد الطريق للحل والقرار، مطالبا الحكومة بأن تعالج ما أفسدته الحكومات السابقة كموضوع الجناسي المسحوبة.
وأمل في تحقيق الاستقرار الاجتماعي حتى يتحقق لنا الاستقرار السياسي وبحسب قناعتي فإن رئيس مجلس الأمة القادم هو احمد السعدون.
وبين أن المجلس القادم سيتزامن مع مرحلة جديدة مليئة بالفرح، كما فرحنا في عام 91 عندما تحررت الكويت من الغزو.
القضاء على الفساد
من جهته، تمنى مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن جمعة أن يحظى بثقة أهالي الدائرة، لافتا إلى أنه سيركز في المرحلة المقبلة على تخفيض الجرعة السياسية بعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية.
وأفاد بأنه سيركز على القضايا المعيشية وقضايا الطبقة المتوسطة، متمنيا أن يكون هناك تجاوب مع الطرح الذي سيطرحه، بالإضافة إلى أنه سيسعى للإصلاح وقضايا الفساد.
توجه إيجابي
فيما قال مرشح الدائرة الخامسة النائب د.يوسف الزلزلة إننا نعيش عرسا ديموقراطيا، لا شك أنها تعتبر حقبة جديدة من العمل السياسي الجيد الذي سيخدم الكويت.
وأوضح د.يوسف الزلزلة أن «قبول الناس للمرشح وقواعده الانتخابية هي من تحدد جهته، وأنا كنت أترشح في الأولى وهم إخوة أعزاء وانتقلت إلى الترشح في الخامسة، وأصلا أنا من سكان الخامسة وتحديدا منطقة العدان، وهناك أهلي وأصدقائي وجيل تربيت معه».
وأفاد بأن «التصويت بالبطاقة المدنية توجه إيجابي إلى أبعد الحدود لأنه سيقضي على نقل الأصوات والتزوير، وهناك الكثير من الأمور الإيجابية ونحن نعيش أجواء سياسية تصب في صالح العمل الديموقراطي مثل محاربة المال السياسي ومحاربة الانتخابات الفرعية»، مؤكدا أنه لم ينسق مع آخرين حين انتقل من الدائرة الأولى إلى الخامسة، «وعموما لم أخرج من موقعي حتى أذهب إليه لأنني كما ذكرت من سكان الدائرة الخامسة».
ولفت إلى أنه «أمر طبيعي أن تكون لي قاعدة في الخامسة، والاولى فيها تنافس شديد، والخامسة أقل منها»، مؤكدا أنه لن يتبع أي توجه بقدر ما انه مستقل، سيبقى مستقلا دائما «وكل الاحترام للإخوة في التحالف أو التآلف يبقون أعزاء على قلوبنا».
وشدد على أن الأجواء القادمة ستكون صحية لأبعد الحدود في الأيام المقبلة.
تحمل المسؤولية
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي عيسى الكندري: إيمانا منا برغبة القيادة السياسية في الإصلاح وتصحيح المسار، واجب علينا كمواطنين أن نتحمل المسؤولية ونكون جزءا من هذا الإصلاح تقدمت اليوم بالترشح ممثلا عن الدائرة الخامسة، والله ولي التوفيق.
القوانين الإصلاحية
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة د.حسين قويعان المطيري «يجب ان يستعاد كرسي رئاسة الأمة ونائبه واللجان بشكل يخدم القوانين الإصلاحية، مؤيدا مقترحات قائمة النواب الخمسة التي تسمى بأطروحات استقامة واستدامة، فهذه هذه الأمور سوف تكون لنا كلمة فيها إن شاء الله».
وأكد قويعان أن التصويت بالبطاقة المدنية بين التمايز الكبير وكشف الخلل في توزيع الدوائر، مستغربا أن هناك دوائر يوجد بها 250 ألفا وغيرها 70 ألفا، داعما القرار الصائب بأن يكون التصويت بالبطاقة المدنية.
وأفاد بأن التصويت على الرئاسة «أمر سري»، موضحا أنه من الصعب أن أعطي حكما مستقبليا في التصويت للعم أحمد السعدون لحين رؤية كيف تسير الأمور.
وأشار الى انه يحمل همّ الطالب الذي لم يجد تواجدا في محركات سوق العمل وهمّ رب الأسرة على دفع الإيجارات وهو في انتظار تخصيص «بيت العمر» وربة المنزل التي تربي الأجيال ولم تجد الدعم المناسب من الدولة أو المجتمع، بالإضافة إلى همّ المريض الذي فقد الثقة في المؤسسات الصحية ولجأ الى العلاج في الخارج، وشكر والد الجميع سمو الشيخ مشعل الأحمد على الخطاب التاريخي الذي جسد فيه اماني الشعب.
قانون المسيء
بدوره، قال مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة حمدان العازمي ان هناك بداية بخطوات إصلاحية، متمنيا إلغاء قانون المسيء وأن يكون ضمن أولويات المجلس القادم.
وأبدى العازمي أسفه أن هناك من يسيء للعمل الصحافي بعدم نقل الكلام بشفافية وبأمانة وأنا قلت وأعيدها ان النائب لا بد أن يكون شجاعا ويقول «اني لم أصوت لمرزوق الغانم أو بدر الحميدي وللأسف بعض الصحافيين يقطعون الكلام والآن بعد تجربة بدر الحميدي الذي خذلنا، لهذا لم أصوت له».
وأضاف العازمي «يجب ألا نلوم الناس أو نلوم أنفسنا ولهذا يجب الرجوع إلى مضابط المجلس لمعرفة ماذا قدم النائب وهل يستحق الصوت».
وأشار إلى انه لو يعود الزمن بنا لن أصوت لبدر الحميدي في الرئاسة لأنه خذلنا ولم يستمر على النهج.. لو استمر لكان مرشحا لرئاسة المجلس، مشددا على أن العم المرشح أحمد السعدون يستاهل والمرحلة تتطلب وجوده.
استمرار الإصلاح
كما تقدم النائب السابق مرزوق الخليفة بأوراق ترشحه عن الدائرة الانتخابية الرابعة وفور تقديم أوراقه ألقي القبض عليه على خلفية إدانته بالمشاركة في «الانتخابات الفرعية» لقبيلة شمر قبل عقد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في ديسمبر 2020.
وأكد الخليفة أن ترشحه إلى الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 29 سبتمبر المقبل «أمة 2022»، تأتي انطلاقا من دوافع وطنية مخلصة ترى أهمية وضرورة مواصلة العمل النيابي الجماعي لضمان استمرار نهج الإصلاح واستكمال مسيرة الإنجازات الوطنية.
وقال الخليفة في بيان ترشحه عقب تسجيل أوراقه والقبض عليه على خلفية المشاركة في انتخابات «فرعية شمر 2020»، إنه رغم كل ما تحمله هذه اللحظات التي نمر بها الآن من آلام مصدرها الشعور بالحزن والظلم من جور الحاقدين وسطوة المهددين العابثين، الا أن ما تحقق للكويت من إنجازات عظيمة هو ما يزيح الهم والغم ويحلق بمشاعرنا في فضاء الحرية والشموخ والكرامة لتكسر كل القيود، وتضيء عتمة السجن، ووحشة الفراق.
وأضاف: إن ما تحقق بدءا من يوم الأربعاء الأبيض الموافق 22 يونيو 2022 وفقا لما جاء في الخطاب التاريخي السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والذي ألقاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله ورعاهما، مرورا بالقرارات الحازمة التي دكت حصون الفاسدين، وزلزلت سلطاتهم وأزاحتهم عن كثير من مراكز القرار، وصولا إلى تحقيق شعار رحيل الرئيسين، كل هذه الإنجازات التي تحققت وسط مؤشرات بمزيد من الانتصارات للشعب وللدستور وفتح ملفات الفساد ومعاقبة المفسدين وإرساء قواعد القانون، كلها انجازات خالدة تضعنا موضع اعتزاز وفخر لرهاننا على شعب عظيم وقيادة عليا أمينة.
وزاد: فقد اخترنا طريق المواجهة، حتى وإن كان الثمن باهظا، وطريق الحق حتى وإن كانت العواقب فادحة، فالذي يختار مرضاة الله في وطنه وأهله وشعبه ومستقبل أبنائه سيكون النصر حليفه، وإن اشتدت الخطوب.
وأوضح هنيئا لنا بالكويت المحررة من عصابة الفساد والإفساد، آملين أن نكون قد صنا العهد ووفينا الرسالة بأمانة وشرف، حتى تبقى بلادنا على طريق النهضة والريادة والازدهار.
وأضاف: أخاطبكم اليوم من وراء القضبان بضمير مرتاح ورأس مرفوع، وصفحة نيابية بيضاء تستمد مواقفها من نبض الشارع، ومعاناة أهل الكويت الشرفاء، فلا مطامع لنا، لا بكرسي، ولا بمنصب سوى الاستجابة لمطالب أبناء الكويت والنواب الشرفاء والرموز الوطنية محل الاحترام والتقدير بالنسبة لنا.
وأفاد انطلاقا من دوافع وطنية مخلصة ترى أهمية وضرورة مواصلة العمل النيابي الجماعي لضمان استمرار نهج الاصلاح وإكمال مسيرة الإنجازات الوطنية، أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة التزاما بأمانة التمثيل الشريف لأبناء الدائرة الرابعة، سائلا المولى العزيز القدير أن يوفقنا لنكون على قدر هذه المسؤولية وأهلا لهذه الثقة الغالية.
استحقاق وطني
من جهته، تمنى مرشح الدائرة الثانية النائب السابق احمد الحمد التوفيق لكل المرشحين، مؤكدا ان الكل ناجح في الانتخابات خاصة ان الفارق بين الكل ترجيح الأصوات التي ستدفع الى قبة عبدالله السالم.
وطالب بكل من يصل الى قاعة عبدالله السالم ان يكون أمينا وخير من يمثل الشعب ومتعاونا وعادلا ومنصفا في تأدية دوره.
وأكد الحمد أن الكل مستاء مما يحدث في الكويت من خلال الصراعات السياسية التي ستنعكس سلبا على الأداء البرلماني خاصة ما تعايشناه من تدهور الأوضاع وتأخر عملية التنمية، بالإضافة إلى تعطيل الكثير من القوانين نتيجة الصراعات السياسية.
وأوضح «اننا جميعا نحترم القيادة السياسية في حل المجلس، واليوم كلنا نعيش استحقاقا وطنيا وعرسا وطنيا والحظوظ متساوية لجميع المرشحين، ومن يصل سيعمل لصالح الكويت».
وأشار إلى أن مرسوم الضرورة المتعلق بالبطاقة المدنية ستكون له تأثيرات كبيرة لاسيما أن الكل تأثر وهناك حسابات وأرقام ستتغير، مؤكدا ان نقل الأصوات ستغير حسابات من قاموا بنقل الأصوات وستتأثر النتائج.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة فايز الجمهور أن هناك حالة إحباط وحالة يأس وحالة من فقدان الأمل في الإصلاح إلى حالة تفاؤل وانتقال مرحلة بإذن الله كل الشعب الكويتي سيفرح بها، مشيرا إلى أن الكل شهد نهج الحكومة الجديد بعد الخطاب التاريخي لسمو الأمير وسمو ولي العهد الذي اوجد نقلة في نفوس الجميع والتباشير بإصلاح قادم.
وأضاف الجمهور أن هناك رسائل إيجابية أوصلتها الحكومة إلى الشعب الكويتي وهي مؤشر على أن المرحلة السابقة أصبحت من الماضي، مبينا ان الشعب الكويتي يتساءل عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة الحالية هل هي جدية أم ردة فعل؟
وأكد الجمهور أنها قناعة أصبحت واقعا بعد خطاب سمو ولي العهد حيث ان الكرة اليوم في ملعب الشعب الكويتي الذي عليه ان يقابل الخطاب السامي باختيار نواب يرتقون بحقوق الشعب الكويتي ويحققها خلال المرحلة القادمة.
الهوية الكويتية
وأكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل أنها وجدت ما يسمى بالمعارضة الحقيقية فلا بد أن يكون هناك طرف آخر، مضيفا «أنا لست من هؤلاء أو هؤلاء فأنا مع عامة الناس وحقوقهم المسلوبة لا أكثر ولا أقل».
وأشار الجويهل «لقد تعودت على الشطب والعودة، مبينا أنه لم يخض انتخابات 2020 لعدم وجوده بالبلاد وهذا حق مشروع وأنا تعهدت بأنهم إن عادوا عدنا».
وفيما يخص ما حصل في السفارة الكويتية في مصر، أوضح أن هذا أمر عابر ومن يتحمل مسؤولية ما حصل هو المسؤول عن الوفد ولم يكن له داع أن تظهر صورة الكويت بهذه الطريقة وكنت مدعوا يومها.
وحول سبب الترشح، أكد أنه مؤمن ببعض القضايا ومتمسك بالمبدأ وهي الجنسية والهوية الكويتية والقضاء على «البدون» المدعين أنهم كويتيون بطريقة أو بأخرى ولا بد أن نجد حلا لهذه المشكلة.
وقال «أنا لا أتحدث عن مقيم بصورة قانونية الدستور كفل له حرية اختيار الموطن الذي يعيش فيه ولكن أتكلم عن مقيم بصورة غير قانونية يحمل هوية بحبر حكومي وهو مخالف للقانون ومع ذلك مستمر وتكبر كرة الثلج حتى تصل إلى نهاية لا تحمد عقباها».
وأضاف ان «الكل اليوم يتاجر فيما يخص تزوير الجناسي دون العلم والمستندات، حيث سبق ان ذهبت للنيابة فيما يخص ذلك».
حقوق المرأة
من جانبها، أكدت مرشحة الدائرة الرابعة فهيمة الرشيدي أن ترشحها من أجل الدفاع عن حقوق المرأة السياسية، لاسيما أن المرأة مظلومة في المجتمع، من حيث قضايا السكن وتجنيس الأبناء وتوظيفهم وقضية البدون.
وأشارت إلى أن «إخواننا البدون مظلومون، مطالبة بإلغاء الجهاز المركزي ووضع القوانين المهمة لحل هذه القضية التي طالت لسنوات وسنوات». وبينت أنها واجهت تنمرا وتهديدا وانتقادا، مؤكدة أنها تجاوزت هذه العوائق وستواصل ترشحها.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف إن الكويت عانت من ظاهرة الفساد في الفترة الماضية، مشددا على انه كان من الأسماء التي حملت شعار رحيل الرئيسيين، آملا أن تكون الفترة القادمة فيها تفاؤل وتحقيق الإنجازات للشعب الكويتي، وبالعزم والثبات سنحقق المستحيلات.
وأكد الحجرف انه وزملاءه النواب في الفترة الماضية وجدوا أن الطريق مسدود لتحقيق عملية الإصلاح، التي كان يطمح لها الشعب الكويتي خاصة بعد انتخابات 2020.
وأشار الى إطلاقه شعار رحيل الرئيسين، لأن التعاون مع حكومة صباح الخالد وفي وجود مرزوق الغانم كان من سابع المستحيلات، مؤكدا انه طالب بحل المجلس الماضي بعد شهر ونصف الشهرمن بدايته بسبب احداث الجلسة الافتتاحية التي كانت سبة في جبين الكويت.
وأكد أن الثقة التي يمنحها الشعب الكويتي للأعضاء هي بمثابة تكليف وليس تشريفا، خاصة أن الدولة عانت الكثير في حين أن الدول كانت تتقدم، مشيرا إلى ان العشر سنوات الماضية أرجعتنا لمرحلة ما قبل الدستور.
إدارة وثبات
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة فارس سعد العتيبي إن الكويت ستشهد عرسا ديموقراطيا يتوج بتغير النهج من خلال الشعب والدخول في عهد جديد، مؤكدا أن ترشحه لإكمال مسيرته في إدارة وثبات.
تعاون السلطتين
وقال مرشح الدائرة الخامسة دليهي سعد الهاجري إنه سبق أن مثل الدائرة في وقت سابق، مشيرا إلى أن التصويت بالبطاقة المدنية ستوقف العبث بعد عملية نقل الأصوات، مؤكدا أن عدد ناخبي الدائرة الخامسة كان 178 ألف ناخب وناخبة ووصل العدد ما يقارب 240 ألفا، آملا أن تتم زيادة عدد المرشحين في الدائرة الخامسة مقارنة مع الدوائر الأخرى، نحن في الدائرة الخامسة ربع مليون ويمثلها 10 فقط.
وأفاد بأن كل المرشحين الذين يخوضون سباق الترشح الانتخابي سيكونون متعاونين مع الحكومة في حال مدت يدها للتعاون.
الكرة في ملعب الشعب
وقال مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور: إنه بعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية انطوت الفترة السابقة بسلبياتها وإيجابياتها، متمنيا ألا تعود أحداثها، وعموما الجميع رجع للشعب والكرة باتت في ملعبه وأمامه تحديات كبيرة.
وتمنى عاشور أن يكون ممثلو الأمة على مستوى الحدث، ملاحظا أن الحكومة خطت خطوات الإصلاح وأولها التصويت وفق البطاقة المدنية، ويجب ان تستمر فيها والاصلاح ليس جزئيا وإنما يجب أن يستمر حتى تعم العدالة.
وأوضح عاشور أن الاصلاح السياسي يبدأ من تشكيل الحكومة المقبلة، وإن كان التشكيل بنفس المعايير ستكون أمامها صعوبات، والمرحلة تعتمد على مخرجات الانتخابات ليبدأ الإصلاح والقضاء على الفساد.
من جانبه، دعا مرشح الدائرة الخامسة د.أحمد مطيع العازمي كل الشعب إلى أن يختاروا الأصلح والأكفاء في انتخابات 2022، مؤكدا أنه وزملاؤه اعتصموا في المجلس لتوصيل الرسالة، ووصلت بعد أن تمت ترجمتها على أرض الواقع، وتم حل المجلس.
وأوضح العازمي أن صاحب السمو في خطابه التاريخي وجه الرسالة إلى الشعب الكويتي، بأن يحسنوا الاختيار في مخرجات مجلس الأمة 2022، الذين يحرصون على خدمة البلد
الإرادة الشعبية
من جهته، قال د.بدر الشلال مرشح الدائرة الرابعة: العمل على الاصلاح السياسي والاقتصادي أولوية، وبوابة الاصلاح تكمن في تعديل النظام الانتخابي لتنعكس الارادة الشعبية في تمثيل الامة في مجلس يشرع ويراقب من أجل وطن ومواطن.
برنامج عمل الحكومة
وقال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري، إن الخطاب السامي لسمو الأمير يحمل في طياته خطوات تصحيحية وإصلاحية، آملا من كل المرشحين ان يلتزموا بتطبيق كل حيثيات الخطاب الذي أعاد الاستقرار إلى الدولة.
وتمنى أن يقدم رئيس مجلس الوزراء برنامج عمل حكوميا يتضمن كل الإصلاحات الموجودة في الدولة سواء ما يتعلق بالدولة او الشعب.
وأشار الكندري إلى أن هناك قضايا مهمة يجب ان يتم حلها، منها قضايا الاسكان والصحة والترفيه والرياضة، بشرط أن تكون فترة زمنية تعالج كل السلبيات.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة محمد نايف العنزي: تقدمت اليوم رسميا بالترشح لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة، مضيفا «ولله الحمد انتهينا من 10 سنوات عجاف كانت مليئة بالفساد وتحكم الدولة العميقة في جميع اركان الدولة مما تسبب في شلل تام لجميع مؤسساتها وتراجع الكويت على جميع المستويات».
وأضاف «هذا فضلا عن الكوارث الدستورية التي حدثت، لكن ولله الحمد بفضل الدعم الشعبي وجهود النواب المخلصين نواب المنصة تم الخلاص من هذه الحقبة وتحقق شعار رحيل الرئيسين الذي اعتبره البعض سابقا مجرد شعار فارغ لا يمكن تحقيقه».
وقال «والآن وبعد الخطاب السامي الذي شخص فيه سمو ولي العهد الوضع ووضع يده على الجراح بدأنا ولله الحمد مرحلة جديدة عنوانها تصحيح المسار».
وأضاف «وها نحن نرى بأعيننا ثمار الخطاب السامي من خلال جهود حكومية برئاسة سمو الشيخ أحمد النواف الذي نوجه له رسالة هامة، وهي ان جهوده وخطواته الاصلاحية التي بدأها رفعت سقف الطموح لدى الشعب الكويتي الذي لن يقبل بأقل من اصلاح شامل على جميع المستويات».
وزاد «أول هذه الاصلاحات هو تصحيح المسار البرلماني وتحقيق الاصلاح السياسي الشامل من خلال عدة قوانين مهمة تعد التحدي الاكبر لحكومة الشيخ احمد النواف والتي ستبين مدى جدية هذه الحكومة في الإصلاح».
وبين أن اهم هذه القوانين هي «تعديل قانون المسيء خاصة انه من الصعب ان نرى الشرفاء من ابناء هذا الوطن امثال الاخ بدر الداهوم محرومين من ابسط حقوقهم في الانتخاب والترشح، ومن هذه القوانين ايضا بسط سلطة القضاء على مسائل الجنسية وتعديل قانون الصوت الواحد والعفو عن جميع المهجرين بسبب قضايا سياسية، والعفو الشامل، وتعديل اللائحة الداخلية لمجلس الامة بما يحقق عدم تدخل الحكومة في الامور الرقابية».
حان الوقت ليقول الشعب كلمته ويختار الأنسب للتخلص من تركة الفساد
سعود الطامي: مكافحة قضية شراء الأصوات والمال السياسي ضرورة لضمان نزاهة الانتخابات
أكد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة د.سعود ناصر الطامي أن فتح باب التسجيل للانتخابات خطوة مهمة ضمن خطوات تصحيح المسار السياسي، بعد حل المجلس، لتأتي بعدها الخطوة الأهم وهي حسن اختيار الشعب لممثليه.
وتمنى الطامي اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل شفافية ونزاهة العملية الانتخابية منذ التسجيل، مطالبا بمكافحة الجرائم الانتخابية لاسيما شراء الأصوات والمال السياسي، حفاظا على الصورة المشرقة للديموقراطية الكويتية.
وقال إنه حان الوقت ليقول الشعب الكويتي كلمته ويحسن اختيار من يمثله في هذه الظروف الفارقة التي تحتاج فيها البلاد إلى نهضة شاملة بعد سنوات من التردي، وإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك ملفات عديدة في انتظار مجلس الأمة الجديد، والنواب مطالبون بمعالجة أخطاء الماضي، لافتا إلى أن هناك تركة ضخمة من الفساد متراكمة منذ سنوات طويلة، تحتاج إلى نواب لديهم نهج إصلاحي وكفاءة وقدرة على مواجهة تلك الملفات بعد أن عجزت الحكومات والمجالس السابقة عن مواجهتها واجتثاثها.
وشدد مرشح الدائرة الخامسة د.سعود الطامي على أن معالجة الاختلال الجسيم في توزيع الناخبين على الدوائر الخمس يجب أن تكون في مقدمة الأولويات، تكريسا لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في تمثيل النواب.
وبين أن الفجوة الهائلة بين أعداد الناخبين لاسيما في الدائرتين الخامسة والرابعة وباقي الدوائر، تشكل انتهاكا صارخا لعدالة تمثيل الأمة، مستغربا من بلوغ أعداد الناخبين في الدائرة الخامسة إلى نحو 257 ألف ناخب وناخبة وهو ما يساوي نحو ثلاثة أضعاف الناخبين في الدائرة الثانية التي يصل عدد ناخبيها إلى نحو 90 ألف ناخب وناخبة فقط.
اقرا ايضا