قتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية المحتلة بعد ان هاجم جنديا بمطرقة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان أمس «خلال نشاطات روتينية بالقرب من بلدة بيتين (شمال رام الله) هاجم مشتبه به جنديا بمطرقة ما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه. ورد الجندي بإطلاق النار وتحييد المشتبه به». وأوضح متحدث عسكري أن الفلسطيني قتل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل مدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي»، وقالت أنها «تبلغت من قبل الشؤون المدنية باستشهاد هيثم هاني مبارك (17عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية بيتين بمحافظة رام الله والبيرة». وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان للصحافيين«أن الفتى هاني مبارك هو في الصف العاشر، أطلق عليه الرصاص بغزارة بالقرب من مستوطنة بيت ايل».
وأضاف «تم تحويل جثمان الفتى الى مستشفى ابو كبير في يافا لتشريحه».
وأوضحت خدمات الطوارئ الاسرائيلية أن الجندي أصيب بجروح طفيفة في الرأس.
من جهتها، قالت حركة «حماس» في بيان إنها «تزف الشهيد المجاهد هيثم مبارك الذي ارتقى برصاص الاحتلال عند حاجز بيت إيل العسكري في رام الله، ونعاهد شعبنا على الوفاء لدماء الشهداء ومواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال».
وأكدت الحركة أن «جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في الضفة المحتلة، واستمرار اقتحاماته للمدن والقرى والمخيمات، وممارسة القتل بدم بارد، لن توهن من عزيمة شعبنا وإصراره على مواصلة مقاومته بكل الوسائل الممكنة».
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن جنود الاحتلال اعتقلوا وأصابوا 13 فلسطينيا من محافظات نابلس وجنين، والخليل، والقدس. وذكرت مصادر بجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال اقتحام جيش الاحتلال للمنطقة الشرقية لمحافظة «نابلس»، فيما أصيب 12 آخرين بالاختناق من ضمنهم صحافي.
الى ذلك، لمحت إسرائيل إلى معارضتها لدعوات أميركية لمراجعة قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة مع استمرارها في سلسلة عمليات شبه يومية ضد النشطاء في المنطقة، قتل فيها عشرات الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال مراسم عسكرية في حيفا «لن يملي علينا أحد قواعد الاشتباك الخاصة بنا عندما نقاتل من أجل حياتنا»، مرددا تصريحات سابقة لوزير الدفاع بيني غانتس.