ياسر العيلة
بمبادرة ودعم من أكاديمية «Voi» تحت مظلة منصة «Vo»، أقيم مساء أول من أمس بمقرها بالعارضية الصناعية حفل تخرج الدفعة الاولى من برنامج «ألوان يعرب» وإطلاق العمل الخاص بهم «تغيرت»، وسط حضور عدد كبير من أهل المتدربين، بالإضافة الى ضيوف الحفل من قامات فنية كبيرة، مثل المخرج علي الريس والمخرج محمد دحام الشمري والنجم خالد البريكي والمخرج والمنتج محمد العنزي والإعلامي عمر العثمان والإعلامي «بونبيل»، وآخرين، وكان في استقبالهم المديرة التنفيذية لـ «Vo» ريهام العيار والمخرج يعرب بورحمة ومديرة أكاديمية «Voi» زهراء دهداري.
بدأ الحفل، الذي قدمه شاب وشابة من المتدربين في البرنامج، بالتحدث عن الجهود التي بُذلت من قبل القائمين على البرنامج ليقدم كل واحد من المتدربين أفضل ما لديه واكتشاف ما بداخله من مواهب كانوا بحاجة لمن يساعدهم على اكتشافها، وعقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن البرنامج وتدريب المشاركين فيه، مرورا بخطوات تنفيذ العمل النهائي الذي توج مجهودهم خلال فترة تواجدهم والذي حمل عنوان «تغيرت».
وألقى المخرج يعرب بورحمة كلمة بدأها بتوجيه الشكر الى أهل المتدربين على حضورهم، وشكر القائمين على منصة «Vo» التي اعتبرها حاضنة لجيل يريد أن يغير المستقبل، لافتا الى أن «ألوان يعرب» ليس مجرد برنامج تدريبي أو مجرد أغنية مصورة، وإنما بداية لصناعة نجوم جدد، واعدا بأن المواسم القادمة من البرنامج ستشهد تطورا كبيرا بأفكار ورؤية جديدة، كما حرص على توجيه الشكر الى المخرج الكبير علي الريس الذي احتضنه في بدايته العملية في تلفزيون الكويت.
بدورها، قالت مديرة أكاديمية «Voi» زهراء دهداري: إن برنامج «ألوان يعرب» كان الفرصة الحقيقية لتعريف الناس بالذي تقدمه «Vo» من خلال تواجد 45 شخصا عاشوا تجربة حقيقية نتج عنها قصص نجاح، واعتبرت أن البرنامج بمنزلة صانع للنجوم.
من جانبها، تحدثت المديرة التنفيذية لمنصة «Vo» ريهام العيار، قائلة: برنامج «ألوان يعرب» منحنا فرصة لنوضح للناس ما هي «Vo»، وهذا السؤال يتردد دائما منذ أن بدأنا قبل عام ونصف العام، وماذا يعني أننا جهة غير ربحية؟ وهل ندرب الناس لمجرد التدريب فقط؟ وكان ردنا أننا نقوم بذلك لسببين، الأول أن هناك من يقول إن الشاب الكويتي «ما يشتغل»، وهذا كلام غير صحيح، والسبب الثاني أن الشاب الكويتي عنده اكتئاب، وهذا أيضا غير صحيح، مشيرة الى أن حدث اليوم هو جزء صغير مما تقوم به «Vo».
وتابعت: هناك مجالات أخرى نقوم بها في الرياضة والفن التشكيلي والطهي وغيرها، لأن الشاب الكويتي يشتغل ولكنه بحاجة لمن يعلمه.
وأكملت: استطاعت «Vo» والحمد لله أن تُخرج الشغف عند الشباب، وتبرز المواهب الكامنة بداخله والتي لم يعرفوا عنها شيئا، مؤكدة أن هذا السبب الرئيسي لوجود «Vo»، معتبرة أن وجود هذا الحضور الكبير في هذه الاحتفالية معناه أنهم آمنوا بفكرة البرنامج.
وعقب ذلك تم تقديم شهادات التخرج لكل المشاركين في برنامج «ألوان يعرب» بأعمارهم المختلفة، وتم التقاط العديد من الصور التذكارية وسط حالة من الفرح والبهجة.