قالت نجمة هوليوود إيفا غرين، التي تقاضي شركتي إنتاج وتمويل للحصول على أجرها عن فيلم لم يكتمل كان من المفترض أن تقوم ببطولته، إنها لن تصنع «فيلما درجة ثانية» يدمر مسيرتها الفنية في حين أن صنع الأفلام الناجحة هو «منهجها».
وتقاضي الممثلة الفرنسية، التي شاركت في أفلام من بينها «كازينو رويال» من سلسلة أفلام جيمس بوند، شركة «وايت لانتيرن فيلمز» للإنتاج السينمائي وشركة «إس.إم.سي سبيشياليتي فاينانس» للخدمات المالية للحصول على مبلغ مليون دولار تقول إنه أتعاب تدين بها الشركتان لها بعد انهيار مشروع إنتاج الفيلم المستقل «إيه باتريوت» (وطني)، الذي كان من المقرر أن تلعب فيه دور البطولة.
ورفعت شركة الإنتاج دعوى مضادة على جرين متهمة إياها بالإخلال بشروط العقد.
وقالت جرين (42 عاما)، أثناء تقديم أدلتها أمام المحكمة العليا في لندن، إنها شعرت بالقلق من أن فريق إنتاج الفيلم كان يسلك نهجا يتسم بالاستسهال، مستشهدة بتقليص مدة تدريبها على الحركات المثيرة من أربعة أسابيع إلى خمسة أيام.
وقال محامو وايت لانتيرن، إن جرين طلبت طلبات غير منطقية بشأن طاقم العمل ومواقع التصوير والمعدات.
وأشاروا إلى رسائل عبر تطبيق واتساب وصفت فيها جرين أحد المنتجين بأنه «أحمق لعين» ينبغي طرده ووصفت آخر بأنه «شرير»، ووصفت أيضا ممولي الفيلم بأنهم «حمقى» وبعض الأشخاص المقترحين في طاقم العمل بأنهم «مخادعون لعناء».