أسباب النعاس في النهار
قد يكون النعاس في النهار مرتبطا بمشكلات صحية خطيرة، فمن الممكن أن يكون فسيولوجيا أو مرضيا، ووفقا للدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا اخصائية طب الأعصاب، إذا كانت فترة النوم ليلا غير كافية فإن الجسم لاستعادة قوته وحيويته يحتاج إلى النوم.
وقد ينزعج الشخص من النعاس الفسيولوجي أو المرضي في النهار. الفرق بين الحالتين هو في القدرة على مقاومة النوم. فعدم القدرة على مقاومة الرغبة بالنوم في النهار على الرغم من النوم 7-9 ساعات في الليل هي إشارة للشخص تدعوه إلى ضرورة الاهتمام بصحته.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا كان بإمكان الشخص التغلب على الرغبة بالنوم في النهار، فإن سبب الرغبة بالنوم فسيولوجي لعدم كفاية فترة الراحة الليلية، أي في هذه الحالة يكون الجسم بحاجة إلى النوم لتعويض النقص.
وتقول: «عموما من الصعب التغلب على النعاس المرضي أثناء النهار، الذي يظهر بسبب اضطراب عمل الغدد الصماء وعملية التمثيل الغذائي وأمراض الكبد والكلى وتناول جرعة زائدة من أدوية مهدئة لعلاج مرض باركنسون والصرع والتشنجات وخفض مستوى ضغط الدم».
وتوصي في هذه الحالة بإجراء تحليل للدم لتحديد مؤشرات استقلاب الحديد وهرمونات الغدة الدرقية ومستوى الغلوكوز في الدم، وكذلك إجراء تحليل الدم الحيوي الكيميائي لمعرفة مؤشرات عمل الكبد والكلى.
المصدر: صحيفة «إزفيستيا»