شكرا لدولتنا الحبيبة حيث تنفرد الكويت بنظام تعاوني فريد من نوعه سبقنا فيه كل الدول العربية ولا أعتقد وجوده في الغرب وأميركا.
تقوم الحكومة بمنح أرض مجانا لأهالي كل ضاحية في الكويت ليقيموا عليها سوقا مركزيا كبيرا يضم عشرات المحلات التجارية التي تنفرد بتقديم خدمتها لأهالي المنطقة، فشكرا لوطننا الحبيب على الجمعيات التعاونية.
ولله الحمد الغالبية العظمى من مساهمي الجمعيات يحسنون اختيار أعضاء مجالس إدارات تلك الجمعيات، وأكثر الجمعيات في الكويت تؤدي واجبها تجاه المساهمين والضواحي على أكمل وجه.
لكن هناك فئة قليلة من بعض الجمعيات تحتاج إلى حسن الاختيار، والسبب أهمية وحيوية الجمعية وقيمتها للمنطقة.
الجمعية التعاونية «عارفين شنو يعني الجمعية التعاونية؟» منفذ تسويقي يحتكر خدمة البيع لكافة الخدمات الاستهلاكية والتجارية بل والتجميلية في كثير من الأحيان في ضواحٍ، تعداد سكان الواحدة منها لا يقل عن 50 ألف نسمة وتصل أحيانا إلى ربع المليون شخص، لذلك في كل انتخابات جمعية تعاونية يجب ان ننتخب الطيبين الأخيار الناس الملتزمين أصحاب السمعة الطيبة، مع تجنب التصويت لمن يعتقدون أن له مصالح في الوصول للجمعية ويريد ان يستفيد منها. بل حُلمي أن يصل الوعي التعاوني لدى المساهمين إلى درجة النظر في عيون من ترشح في انتخابات جمعيتهم بهدف التربح والثراء والقول له بكل صراحة ووضوح: «أنت غير مرحب بك ولست مؤهلا لإدارة جمعيتنا ولن نصوت لك.. بس كافي».
هذي جمعيتنا هذا حلالنا وحلال أيتام وأرامل ومتقاعدين. لذلك أحسنوا الاختيار وصوتوا للصالح وابتعدوا عن الفاسد.
نقطة أخيرة: طيب شلون نعرف الشخص الذي رشح نفسه لجمعيتنا انه من النوع الذي أتى من أجل مصلحته وليستفيد من الجمعية؟
ردي على هذا السؤال: والله إنكم تعرفونهم، والله إنكم تعرفونهم. وكما قال المثل الكويتي القديم: «كلنا عيال قرية وكلن يعرف أخيه».
ghunaimalzu3by@