@ghunaimalzu3by
نحمد الله جل وعلا على القيادة الحكيمة التي رزق الله بها بلدنا الكريم وتعمل كل ما في وسعها لحماية وطننا الصغير من ويلات الحروب والنزاعات الإقليمية التي بدأ شررها يتطاير وتكاد تنفجر لتصبح حروبا واسعة تغطي الشرق الأوسط كله.
الوضع حاليا في إسرائيل انه يقودها جنرالات الجيش بعد أن أزاحوا القيادة السياسية جانبا وتركوا لها دور تمثيل القيادة ظاهريا، بينما في الواقع هم الذين يديرون كل تفاصيل الحكم والقيادة في ذلك الكيان الصهيوني المغتصب.
من هم هؤلاء الجنرالات الذين يحكمون إسرائيل حاليا؟ هم ضباط الجيش الصغار الذين كانوا يكسرون عظام أطفال الحجارة قبل 20 سنة كبروا وأصبحوا جنرالات. فلكم أن تتصوروا مدى الشر والغضب داخلهم تجاه العرب والفلسطينيين وإلى أي مدى سيذهبون في حربهم الحالية على غزة، وهل سيكتفون بغزة فقط؟ لم يفصحوا عن نواياهم وتفاصيل ما سيفعلونه في غزة، فقط يكررون جملة لا غيرها وهي القضاء على حماس.
لكن هناك مؤشرات مقلقة وتبعث رسائل على ماهية (الجرائم) التي سيرتكبونها حال دخولهم غزة، تلك المؤشرات هي إرسال الدول الغربية لرعاياها بمغادرة المنطقة وعدم التوجه للشرق الأوسط في الفترة القادمة، وأكثر من ذلك إرسالها لسفن وطائرات لإجلاء مواطنيها من كل أنحاء إسرائيل فورا وبصورة عاجلة وآخرها كانت اليابان قبل يومين أرسلت عدة طائرات لإجلاء رعاياها فورا.
الدول الغربية مخابراتها تسمع دبيب النمل على الأرض، لذلك هناك مؤشرات على صدق الرواية التي تقول كان هناك تنسيق بين دولة إقليمية والحزب التابع لها مع حماس في هجوم 7 أكتوبر.
أحد المؤشرات التي ترجح هذه الرواية تحرك الأساطيل الغربية بحجة (عدم استغلال طرف إقليمي) لما حدث.
يعني الرواية صحيحة، لكنها فشلت بسبب تسرب تفاصيلها وتدخل قوى عظمى بكل قوتها. الآن هذا الاحتمال مازال واردا في حالة دخول إسرائيل غزة برا ومحاولة احتلالها. وإسرائيل صرحت مرارا بأنها لن تكتفي بالرد على الهجمات على حدودها الشمالية، بل ذهبت أبعد من ذلك، وذكرت دولة إقليمية جارة بالاسم وأنها ستشن حربا ضروسا عليها ان شاركت بالحرب.
نقطة أخيرة: كثرت التحليلات والشائعات، لكننا، ولله الحمد، نحظى بقيادة حكيمة ستقوم بإذن الله بكل ما يلزم لحماية هذا الوطن وتجنيبه كل أضرار الحروب والمشاكل الدولية.