تعــتبر مرحـلة رياض الأطفال من المــــراحل المهمة في حياة الطفل ففـــيها يكتسب القيم والآداب والسلوك الحسن المرغوب، إضافة إلى تعليمهم الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس. كما تهدف مرحلة رياض الأطفال إلى مساعدة الطفل على استمرار نموه الحركي والحسي عن طريق الأنشطة المتنوعة التي تساعد الطفل على تزامن استخدام الحواس مع حركات جسمه.
وممـــا يحسب لوزارة التربية في نهجها لبناء شخصيات سوية لأبنائنا وتقوية الوازع الديني والأخلاقي لديهم منذ الصغر وغرس القيم الإيجابية التي من شأنها بناء مجتمع تسوده الأخلاق الحسنة والمبادئ النبيلة.
إن الطفل في رياض الأطفال يحفظ سورا قصيرة من القرآن الكريم.
وتشتمل السور المقرر حفظها على تلاميذ رياض الأطفال: (الفاتحة، الناس، الفلق، الإخلاص، المسد، الكافرون، الكوثر، الماعون، قريش، الفيل، الهمزة، النصر، التكاثر، القارعة، العاديات، الزلزلة، البينة، القدر).
بحيث يكون مطلوبا من طالب رياض الأطفال حفظ هذه السور على مدى عامين دراسيين.
وهذا الشيء حسن ويحسب لوزارة التربية ممثلة بالتوجيه العام لرياض الأطفال.
وفي هذا الشأن تقترح بعض المعلمات على التوجيه العام أن تكون حصة القرآن الكريم ثابتة في الجدول الدراسي، وتدرس يوميا في بداية اليوم الدراسي بدلا من تدريسها قبل نهاية الدوام.
ومنا إلى المعنيين في التوجيه العام لرياض الأطفال بترجمة رغبة المعلمات في أقرب فرصة ممكنة، وذلك لمصلحة أطفالنا الأعزاء جيل المستقبل.
آخر المقال: قالوا في الأمثال: «التعليم في الصغر كالنقش على الحجر».