الصمت عما يجري في غزة الحبيبة هو جريمة، والكلام عنه هواء في هواء لا يجدي ولا يؤذي..
طيب ما هو الحل؟
الحل برأيي هو أن تضع الدول العربية يدها بيد الدول الخليجية التي تقوم حاليا بجهود ديبلوماسية جبارة للعمل على وقف اطلاق النار. تقود ذلك الجهد الديبلوماسي الشقيقة المملكة العربية السعودية والتي تضع كل ثقلها الديبلوماسي حاليا خلف قضية وقف إطلاق النار.
وقد كان هناك تدرج في البيانات الصادرة من الرياض وآخرها وأقواها هو تصريح وزير الخارجية السعودي: رسالتنا واضحة بأنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية.
ومن ناحية أخرى واضح وضوح الشمس ان الصهيوني لن يتوقف حتى ينهي او يخرج حماس من غزة والدليل تجاهل خسائره البشرية الفادحة.
وفي طريقه الى ذلك سيعدم الآلاف من ابرياء غزة.
الحل بيد حماس، كيف؟ أحد الحلول هو قرار شجاع سيذكره التاريخ من قادة وكوادر حماس.. هم يعرفون هذا القرار عز المعرفة وقد يكونون وضعوه في خططهم لكن لم يأت وقته بعد. أحد الحلول هو قرار شجاع سيذكره التاريخ من قادة وكوادر حماس..
هبوا عليهم هبة أخيرة مقبلين غير مدبرين بكل ما أوتيتم من قوة وسلاح.. نعم سأذهب للسماء لكنني سآخذ معي منكم ما استطعت.
لينهوا مأساة شعبهم ويتوقف الذبح والإجرام الحاصل لهم. وهي كذلك دعوة من الشعب الفلسطيني في غزة لحماس اتركوا عنكم الرشقات واظهروا هبوا عليهم هبة مقبل لا مدبر.
وأفنوا منهم ما استطعتم.. لكم الجنة ولهم النار.. أنهوا مأساة شعبكم الذي ذبحهم هذا المجرم.
وهي رسالة يجب ان تصل لقادة الكيان الصهيوني نصيحة من كاره لكم لتخرجوا من غزة قبل فوات الأوان، كتائب القسام يحضرون لكم يوما أخيرا سيستشهدون فيه جميعهم اسمه «يوم القيامة».
سيخرجون من خلفكم ومن أمامكم ومن تحتكم وسيجعلون ما حدث في 7 أكتوبر شبه نزهة لما سيحدث لجنودكم في «يوم القيامة» وسيحولون غزة لأكبر مقبرة للجيش الصهيوني.
نقطة أخيرة: حماس بدأت الحرب وحماس ستنهيها بعملية «يوم القيامة».
ghunaimalzu3by@