مع بداية كل عام جديد يبدأ كل شخص بوضع خطته وطموحاته وما يرغب في تحقيقه في أيامه القادمة للارتقاء بمستواه الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم التهاني والتبريكات للأصدقاء والأقارب والمعارف. وفي هذا العام فإنني أبارك للجميع أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، حرص على إصدار تعليماته وتوجيهاته لرفع شأن المواطنين في جميع المجالات، وقد كانت أجمل تهنئة للجميع بحلول هذا العام. وقد دعا سموه إلى ضرورة التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والعمل معا من أجل هدف واحد ألا وهو مصلحة الكويت، فهي الكيان العظيم الذي يجمعنا، وكذلك أكد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على عدم هدر الجهد والوقت والمال والإمكانات في أي صراعات أو ممارسات غير مسؤولة قد تعرقل الإنجازات والرؤية المستقبلية وللحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة. ودعا سموه نواب مجلس الأمة إلى مراعاة العدالة الاجتماعية في تقديم مقترحاتهم والمحافظة على ثروات الوطن وتنميتها وتنويعها لتكون نتائجها إيجابية على مستقبل الوطن. فالجميع يترقب أن تنهض البلاد على جميع الأصعدة، وأن تتحقق التنمية الشاملة لمواكبة التطورات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية وحتى تعود الكويت كما كانت سابقا عروسا للخليج. إنني أبارك لنفسي وللجميع بأن سمو الأمير حدد خارطة الطريق السياسية للعهد الجديد لهذا العام وحدد الأهداف التي يجب أن يلتزم بتحقيقها الجميع كل في مجال عمله، وأتمنى أن يلتزم كل إنسان غيور على وطنه بما جاء في النطق السامي لسمو الأمير، حفظه الله ورعاه، ونقول سمعا وطاعة يا صاحب السمو فإننا سنكون عونا لك ونحافظ على جميع ثوابتنا الوطنية ونبقى في سفينة الأمان بقيادتك الحكيمة. وأدعو الله أن يسدد خطى سمو الأمير ويرزقه البطانة الصالحة ويوفقنا جميعا للارتقاء بوطننا الغالي، فإن الكويت تستحق الكثير منا جميعا، وحفظ الله بلادنا الكويت وقيادتنا الحكيمة من كل سوء.