لعلها تكون أياما ويتم الانتهاء من ترشيح التشكيل الوزاري الجديد لحكومة رئيس مجلس الوزراء المعين الشيخ د.محمد الصباح بعد نيله الثقة السامية والمباركة الكريمة بتعيينه من قبل القيادة السياسية رئيسا لمجلس الوزراء.
الشيخ د.محمد الصباح قبل كل شيء سياسي مخضرم ورجل إصلاحي، كما أنه اقتصادي وديبلوماسي من الطراز الفريد والنادر، تجتمع فيه الصفات اللازمة للنــهوض بالبلاد، وجعلها في مصاف الدول المتقــدمة لما يملكه من رؤية نأمل في القادم من الأيام أن يعززها اختيار فريقه الوزاري الجديد.
نتمنى من الشيخ د.محمد الصباح إكمال ما انتهى إليه سلفه سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الذي أرسى مبدأ التعاون بين السلطتين، في أجواء سادها الاستقرار، وعلى أثرها تم اقرار عدد من القوانين يطمح المواطنون الى تحقيقها، وأخرى ضمن الخارطة التشريعية تنتظر الحكومة الجديدة لمناقشتها وإقرارها.
نتمنى من رئيس الوزراء الجديد مد يد التعاون من خلال حسن اختيار أعضاء الحكومة وفق المعايير الصحيحة، وبعيدا كل البعد عن أي ترضيات أو ما شابهها، بحيث يجب البحث عن أصحاب الخبرة والكفاءة الذين ينظرون الى المناصب على أنها تكليف وليس تشريفا.
كذلك مطلوب التريث في اختيار الوزراء، ومراجعة أسماء المرشحين، من خلال سيرتهم الذاتية قبل البت في توزيرهم لأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى وزراء رجال دولة وأصحاب قرار يسعون إلى تطوير العمل وفق رؤية واضحة.
هناك العديد من الملفات تنتظر حكومة الشيخ د.محمد الصباح، ويتمنى المواطنون أن ترى هذه الملفات الحلول بأسرع وقت ممكن مثل القضية الإسكانية، والتعليمية، والصحية وتنويع مصادر الدخل، وتحسين الوضع المعيشي إضافة الى ملف محاربة الفساد، وتعديل التركيبة السكانية وصيانة الشوارع التي أشبعت نقاشا، وبحثا دون الوصول إلى حل يذكر.
هذه القضايا تحتاج من السلطتين الى استمرار التعاون والتوافق فيما بينهما لإنجاز ما يمكن إنجازه خدمة للوطن والمواطن.
[email protected]