أسامة أبو السعود
عممت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبتها على مختلف مساجد البلاد غدا بعنوان «الأمان في صيانة اللسان»، حيث شددت على ان المؤاخذة كما تكون على ما ينطق به اللسان، تكون على ما يكتبه البنان، فالتبعة عظيمة، والمسؤولية جسيمة تجاه ما يدونه المدونون ويكتبه الكاتبون.
وتابعت خطبة الجمعة: «فليحذر الإنسان مما تكتبه يداه وإن استتر خلف اسم مستعار، فعن أبي هريرة لله عن النبي ﷺ قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم» رواه البخاري ومسلم، وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أطفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم»
وأكدت خطبة الجمعة إن من البلاء العظيم والشرر المستطير أن يستلذ الإنسان الوقوع في أعراض الناس، ويتأول لنفسه تأويلات فاسدة وأعراض المسلمين حفرة من حفر النار، فعن معاذ بن أنس الجهني الله عن النبي قال: «ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال».
وفيما يلي نص الخطبة التي أعدتها لجنة إعداد الخطبة النموذجية لصلاة الجمعة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية..