بشار جاسم الكندري
في عالم يعاني الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع «فنانون من أجل الوحدة العالمية» كصرخة أمل ورسالة سلام تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
هذا المشروع الموسيقي المتعدد الجنسيات هو حركة عالمية تم ابتكارها بقيادة المنتج المبدع رافلز فان إكسل، بالتعاون مع شريكيه الإبداعيين، الأسطورة الموسيقية الحائزة عدة جوائز غرامي وإيمي، نارادا مايكل والدن، والمبدع الموسيقي الحائز 19 جائزة غرامي إميليو إستيفان.
وفي تصريح لـ «الأنباء» من الفنان والمشرف العام على العمل يوسف العماني، قال: «أنا سعيد جدا عندما التقيت المنتج رافلز بالشارقة وسمعني أعماله وسمعته أعمالي وكان سعيدا ومتحمسا وبالوقت نفسه كان يبحث عن صوت عربي ليشارك في هذا الأوبريت العالمي وبالفعل سجلنا خلال 3 أيام وجعلني أشرف إشرافا عاما على تركيب الآلات العربية، بالإضافة إلى غنائي في افتتاحية الأغنية والمنتصف والنهاية وأنا سعيد جدا بوصولي الى العالمية مع رافلز، وأشكر (الأنباء) على دعمها المستمر».
يضم هذا المشروع الاستثنائي نخبة من أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية، مثل فرنش مونتانا، وسي لو جرين، وفانيتشا، وكيني لاتيمور، وإميلي إستيفان، إلى جانب إشراف الموسيقى العربية والغناء الفنان العربي يوسف العماني. كما يشارك فيه 80 طفلا من مختلف الخلفيات الثقافية، ليشكلوا لوحة فنية تعكس التنوع والوحدة.