- سهم «إنفيديا» يهوي 13%.. لتخسر الشركة 465 مليار دولار من قيمته السوقية
تراجعت مؤشرات بورصة «وول ستريت» الرئيسية بشكل حاد الاثنين مع تزايد شعبية نموذج صيني منخفض التكلفة للذكاء الاصطناعي، مما أثار موجة بيع في أسهم شركة صناعة الرقائق «إنفيديا» وشركات أخرى من المتوقع أن تستفيد من الاستثمار في التكنولوجيا.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 275.4 نقطة أو 0.62% إلى 44148.84 نقطة، وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 132.2 نقطة، أو 2.17% إلى 5969.04 نقطة، كما نزل المؤشر ناسداك المجمع 720.3 نقطة، أو 3.61%، إلى 19234.042 نقطة.
وتصدر منتج DeepSeek ترتيب تطبيقات متجر Apple ما أثار تساؤلات حول تفوق التكنولوجيا الأميركية، بعد إطلاقها نموذجا جديدا يتفوق على نموذج شركة OpenAI.
أداء نموذج DeepSeek-R1 يقارن بأفضل نماذج الاستدلال التي تقدمها OpenAI عبر مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الرياضيات، البرمجة، والاستدلال المعقد.
وأثارت شركة DeepSeek، وهي شركة ناشئة صينية في مجال الذكاء الاصطناعي عمرها أكثر من عام بقليل، الرهبة والذعر في وادي السيليكون بنموذج الذكاء الاصطناعي الرائد الذي قدم أداء مماثلا لأفضل برامج الدردشة الآلية في العالم بتكلفة زهيدة.
تحمل DeepSeek، التي تم إنشاؤها في هانغتشو بالصين، آثارا بعيدة المدى على صناعة التكنولوجيا العالمية وسلسلة التوريد، حيث تمكن من تجاوز الاعتقاد بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيتطلب كميات متزايدة من الطاقة والطاقة للتطور، بحسب تقرير نشرته «بلومبيرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
وتعد DeepSeek شركة ناشئة صينية أسسها في عام 2023 ليانغ وينفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي High-Flyer الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تعمل الشركة على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وتصدر تطبيقها المحمول الذي يحمل نفس الاسم قوائم تنزيل آيفون في أميركا بعد إصداره في أوائل يناير.
يتميز تطبيق DeepSeek عن غيره من برامج الدردشة الآلية مثل «تشات جي بي تي» من OpenAI من خلال التعبير عن منطق توليده للاجابات قبل تقديم استجابة لمطالب المستخدم.
تزعم الشركة أن إصدارها R1 يوفر أداء على قدم المساواة مع أحدث إصدار من OpenAI ومنحت ترخيصا للأفراد المهتمين بتطوير برامج الدردشة الآلية على التكنولوجيا للبناء عليها.
وهوى سهم «إنفيديا» بأكثر من 13% خلال تعاملات الاثنين، لتخسر صانعة الرقائق 465 مليار دولار من قيمتها السوقية وهي الخسارة الأكبر في تاريخ السوق، بعد إطلاق تطبيق «ديبسيك» الصيني المنافس لتطبيقات «سيليكون فالي».