بيروت ـ بولين فاضل
الأحد 23 فبراير هو موعد تشييع الأمين العام السابق لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، مع تشييع متزامن للسيد هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما للحزب، بعدما تم اختياره لهذا المنصب (بعد اربعة ايام من اغتيال نصرالله في 27 سبتمبر 2024)، وجرى اغتياله قبل يوم أو يومين من إعلان هذا الأمر.
وقد أعلن موعد تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين، الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة قال فيها إن «التشييع سيكون تشييعا مهيبا جماهيريا واسعا بحضور شخصيات من الداخل والخارج وسيتم في مكان واحد (لم يعلن عنه). فيما مكان دفن السيد نصرالله سيكون في أرض اختارها الحزب بين طريق المطار القديمة والجديدة، ومكان دفن السيد صفي الدين في بلدته في دير قانون النهر في الجنوب».
ودعا قاسم إلى «عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله ولا في الأفراح ولا في الأتراح، لأن هذا العمل منكر وفيه أذية للناس».
وفي كلمته استنكر الأمين العام للحزب «مسيرة الدراجات النارية قبل أسبوع»، داعيا إلى «الكف عن هكذا سلوكيات لا علاقة للحزب بها».
وفي موضوع موافقة الدولة اللبنانية على تمديد اتفاق وقف النار، قال قاسم «ما يحصل حاليا ليس خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنما هو عدوان، وعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها لتتابع وتضغط بشدة وحزم وتطالب الدول الكبرى الراعية للاتفاق لوقف الاعتداءات».
وأضاف «المقاومة مسار وخيار، ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب، نحن كحزب الله صبرنا كل هذه الفترة لأننا نريد أن تأخذ الدولة فرصتها الكاملة».
وتوقف عند ما أسماه بـ «حملة مضادة على المقاومة من الخارج ومن فريق داخلي يروج لهزيمة المقاومة»، قائلا «شعب المقاومة يدرك أنه انتصر في عناوين كعنوان عدم قدرة إسرائيل على إنهاء المقاومة، وخسر وضحى في عناوين أخرى، والحزب لم يتحدث عن نصر مطلق»، وتابع قاسم «المقاومة ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغير من اتجاهاتنا وقناعاتنا».