Note: English translation is not 100% accurate
انتخابات «سباق الأرقام» في الجامعة تنطلق اليوم والتيارات السياسية تستعرض قواتها
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1495
بيان عاكوم
تبدأ اليوم الانتخابات الطلابية في جامعة الكويت، والتي تعتبر نموذجا مصغرا من الممارسة الديموقراطية الاكبر في البلاد. وهي تحظى باهتمام ليس فقط في الجانب الطلابي فحسب، وانما ايضا في الجوانب السياسية والبرلمانية، كونها تشكل انعكاسا لمدى قوة وحضور التيارات السياسية في البلاد.
فالطلاب هم الاكثر تأثرا بالحياة السياسية، لذلك نلاحظ تخطي برامجهم الانتخابية المشاكل الطلابية وحلولها لتأخذ مداها وتصل الى صلب القضايا السياسية المطروحة على الساحة المحلية.
ولعل ما طرحته القائمة المستقلة يعد مثالا على ذلك. ففي برنامجها الانتخابي تطرح قضية الاحتياطات النفطية لتترك علامات استفهام منتظرة الاجابة عنها وكأنهم يمارسون دورهم كنواب المستقبل، هذا الى جانب قضايا وامور اخرى تطرحها القوائم المتنافسة على الاتحاد.
وحسب ما استطاعوا استيعاب برامجهم الانتخابية خلال المدة البسيطة حيث واجهت بعض القوائم الانتخابية صعوبات في ايصال برامجهم الى جموع الطلاب، حيث ان المدة كانت قصيرة جدا ما بين بدء العام الدراسي وانتخابات الاتحاد.
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لمن سيكون؟
ائتلافية، مستقلة، اسلامية، وسط ديموقراطي. وكما كل عام تتجه الائتلافية لتحقيق فوز كبير، الا ان التنافس الانتخابي هذه السنة يأخذ بعدا آخر حيث تسعى القائمة الائتلافية لتحقيق اكبر عدد ممكن من الاصوات لتؤكد جدارتها واحقيتها في السيطرة على الاتحاد، ولترد على الاقاويل التي استهدفتها في السنوات الماضية مشككة بقدرتها ومسلطة الضوء على تراجعها الانتخابي كما حصل عام 2004 حيث حققت القائمة بالتحالف طبعا مع الاتحاد الإسلامي نحو 45% بعدما كانت نسبتها تزيد عن 49% عام 2003.
ولكنها استعادة توازنها لتكون 47.78 عام 2005، فلذلك هي أمام تحد كبير لإثبات تقدمها على الساحة الطلابية بالأرقام. وبما ان الانتخابات اليوم هي انتخابات أرقام لا مراكز، فالقائمة المستقلة أيضا بدورها ستسعى لزيادة أرقامها بعدما تراجع رصيدها السنة الماضية نحو 4% عن عام 2004 وقد أرجع سبب ذلك لخلافات داخل القائمة نفسها، ولكنها هذه السنة أعدت العدة لحصد أكبر قدر من الأصوات، وحسب ما جاء على لسان أحد منسقيها «لقد تعالجنا من أخطائنا، وأعددنا العدة لتحقيق المزيد من الأصوات».
أما الوسط الديموقراطي فستحاول تحسين وضعها واثبات وجودها على الساحة الطلابية بعدما خطفت منها القائمة الإسلامية المركز الثالث لتحتل المركز الرابع بين القوائم السنة الماضية حيث حصلت على 11.26% في حين حصلت القائمة الإسلامية على نسبة 12.30% من أصوات المقترعين.
القائمة الجامعة، وبما انها قائمة جديدة فستسعى اليوم لتكون داخل لعبة القوائم لتنتقل الى مرحلة التنافس على مقاعد الاتحاد. والسنوات المقبلة هي الحكم فيمن سيغير قواعد اللعبة المرتبطة ارتباطا وثيقا باتجاهات سياسية عليا.
ومن جهة اخرى، عقدت الجمعية العمومية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت امس وذلك قبل موعد الانتخابات بيوم واحد لمناقشة التقرير المالي والإداري في صالة نادي الكويت الرياضي بحضور يفوق الـ 1000 طالب وطالبة جاءوا لمنح ثقة الهيئة الإدرية بقيادة الائتلافية، وبالفعل فقد حظيت الهيئة بثقة 983 طالبا وطالبة، في حين امتنع 10 طلاب عن منح الثقة، وعارضها سبعة.
وكانت قد بدأت الجمعية بمناقشة التقريرين الإداري والمالي اللذين حظيا بتأييد اغلبية الحضور ما قفل باب النقاش، ليتقدم بعدها الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة الكويت باستقالته شاكرا جموع الطلاب على منحهم الثقة لأعمال الهيئة الإدارية.
وبالنسبة للمقترحات فقد تقدم احد الطلاب باقتراح للهيئة الإدارية الجديدة بإلزام جامعة الكويت بإعادة النظر في القرارات التي اعتبرها ظالمة لبعض الطلاب في احداث العنف التي حصلت عام 2005، وقد وافق الحضور بالأغلبية على ذلك.
ودعت الجمعية في بيانها الختامي الى تأبين الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد ومباركة المدير الجديد لجامعة الكويت د.عبدالله الفهيد، ومباركة تقليص الدوائر الانتخابية.
القوائم المرشحة ...
اقرأ أيضاً