كل الطغاة عبر العصور لهم نهاية وليس الامر مجرد نهاية فالكل ينتهي بنهاية حياته إلا أن الجبابرة بانتهاء ملكهم يبدأ التاريخ بلعنهم وسبهم بقوة ودون خوف!
«إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته»
عندما نودع القذافي ذا الفكر الهافي صاحب أشهر الألفاظ والألقاب
ملك ملوك أفريقيا المعظم الـ«مصرقع»
في الحديث «إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك لامالك إلا الله» رواه أبوداود وهنا مبدأ من مبادئ الذلة في السنن الكونية.
واشتهر بـ«زنقة زنقة» واللفظ المهذب للشعب الكبير«الجرذان» هكذا يسجل تاريخنا المعاصر هذه الحقبة تاركا للشعوب هذه المرة أن تكتب بدمائها ماتشاء إن رغبت في حريتها.
بقي من جبابرة الزمان طاغية الشام ومن يقتل الشعب في اليمن السعيد
وهم ينظرون في مسرح الأحداث فماذا ينتظرون؟
نهاية الصابرين على بلاء المجانين -من هم للكرسي معظمين- نهايتهم التمكين في الأرض إذا ماأتوا بمرادات الله تعالى (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد).
يوسف الصديق تنقل بين بلاء الجب إلى بلاء الحب وبيع بسوق النخاسة وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم فأعقب الله صبره تمكينا (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض)
وكل من يحكمهم رجل غير(صالح) أو(نعجة) تقود أسود فإن هلاكها آت ولابد.
قتل عبدالكريم قاسم بالرصاص وكاريموف الرئيس الأوزبكستاني كان يقتل أهل اللحى وأهل الصلاة قتل بالرصاص وهتلر مات منتحرا وغيرهم كثير فهل من مدكر؟
فاللبيب من نفذ بجلده قبل أن يسلخه الوحوش بأنياب الحرية ويمزقوه بمخالب نشوة الانتصار وإن غدا لناظره قريب.
سقط المكابر وانتهى الطغيان
وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلاتسل عن وجهه
وعليه من دمه الرخيص بيان
صلوا على رسول الهدى
@majedalenzi