سعاد الطراروة
شكرا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، فمنذ سماعي بخبر ان المجلس شدد على وزير البلدية بضرورة دعم اللجنة الامنية لتقوم بمهمتها بإزالة التعديات على أملاك الدولة، اطمأن قلبي وأحسست بأن هيبة الدولة قائمة وأنني اعيش في بلد تكتمل فيه مقومات الدولة، فالشعب والاقليم عنصران مهمان لقيام الدولة والأهم هو العنصر الثالث وهو السلطة.
الآن فقط يا سمو رئيس الوزراء أطمئن على نفسي وأولادي.
نعم الآن وبعد اتمام مهمة اللجنة سأكون أكثر اطمئنانا، فقد خشيت ان يأتي مواطن عادي جدا دخل البلاد بعد التحرير وليس من ابنائها الذين بنوا السور وشاركوا في حرب الجهراء، ويضع يده على منزلي ويعينه عضو من الاعضاء أصحاب الصوت العالي.
نعم وصل بي الأمر الي حد هذه الهواجس، ولكن أحمدالله على ان الكويت تستظل بدستور وضعه نخبة الرجال وأقواهم وأشجعهم واحمد الله أن من قام على حمايته اسرة كريمة هي اسرة الصباح، التي عاشت ولاتزال بكل ابنائها وبناتها بحب اهل الكويت واتخذتهم اصدقاء واخوانا واحبابا وانسابا.
وأنت يا وطني الغالي عذرا فالجهلاء هم فقط من لا يفهمون قيمتك بين الدول.
فلك كل الحب وحماك الله ممن يدعون انهم ابناؤك قبل أعدائك.