نواب يقتحمون مكتب وزير التربية بحجة وهمية وتمثيلية هي التعاطف مع بعض ممتهني مهنة التدريس المعترضين والمحتجين على قرار أقل ما يمكننا وصفه بأنه قرار عادل وممتاز ومفيد وللصالح العام وهو القرار الذي يحظر على كل من يعمل بمهنة التدريس أن يكون ابناؤه معه في نفس المدرسة، فبماذا يمكننا وصف فعل وسلوك هذه النوعية من النواب؟!
***
نواب يشككون في القضاء ويتهمونه زورا بأنه غير مستقل ومسيس، في كل مرة تأتي احكامه على عكس ما يريدون ويشتهون، ثم يقوم نفس النواب بمدح القضاء واعتباره شامخا ومستقلا ونزيها ولا يخضع لاي كان، عندما تأتي احكامه على مشتهاهم ـ بماذا يمكننا وصف هذه النوعية من النواب؟!
***
نواب تأخذهم العزة بالإثم خصوصا امام كاميرات وميكروفونات وسائل الاعلام والجماهير فتراهم يتوحشون ويشطون بعيدا في تصريحاتهم وفي تغريداتهم، فلا يتورعون عن شتم ولعن وقذف واتهام الناس بأقدح وأخس التهم والجمل والكلمات بل ويتعدون على المقامات والكرامات دون وعي ودون دليل، وبمجرد استدعائهم للتحقيق وللسؤال او لتقديم الادلة، تراهم يراوغون، وينكرون كل ما قالوه، فبماذا يمكننا وصف هؤلاء؟!
***
نواب يشككون ويتهمون ويشتمون الحكومة يوميا وكلما حانت لهم الفرصة، ثم لا يتورعون عن «ترجّي» الحكومة لقبول أبنائهم وأقاربهم الذين لا تنطبق عليهم الشروط بأهم الوظائف أو بأكثر الأماكن حساسية ليحصلوا بصورة غير شرعية على وظائف وأماكن المواطنين الذين تنطبق عليهم كل الشروط ـ فبماذا يمكننا وصف هذه النوعية من النواب؟!
***
لنفضح كلما حانت الفرصة زارعي الفوضى في كل مكان في البلد لأننا، وليس هم، من سيجني النتائج الوخيمة لهذه الفوضى التي زرعوها، افضحوهم فهم اخطر شيء على البلد وعلى أمن البلد والمجتمع، وهم أخطر من الفساد نفسه بل أخطر من كل الآفات المعروفة التي تدمر وتهدم الأوطان ـ لنفضحهم ـ ليرتاح الوطن والمجتمع منهم.. اللهم اني بلغت!
[email protected]