بحث رئيس الاستخبارات العامة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مع مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، التعاون الامني بين البلدين والقضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، في بيان صادر عن البيت الابيض، «ان موناكو أعربت عن الشكر للأمير خالد بن بندر على المساهمات السعودية للتحالف العالمي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مؤكدة دور المملكة الحيوي في دعم السلام والأمن الإقليميين».
وأوضحت ميهان ان الاجتماع استعرض عددا من قضايا المنطقة منها تطورات الأوضاع الاخيرة في اليمن مضيفة ان اللقاء ناقش استمرار التعاون بعد مشاورات بين الولايات المتحدة والسعودية على مستوى رفيع في البيت الأبيض الشهر الماضي فيما يتعلق بدعم مشترك من أجل استقرار وأمن اليمن.
وقالت المتحدثة الأميركية ان الطرفين ناقشا ايضا الجهود السعودية بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، قد توجه، مساء الأحد الماضي إلى واشنطن في إطار زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية.
يذكر ان الرئيس الأميركي باراك اوباما بحث في واشنطن في 12 ديسمبر الماضي مع وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عددا من الملفات الامنية الحيوية على رأسها تهديد تنظيم القاعدة في اليمن ومستقبل سورية وجهود التصدي لتنظيم داعش.