ذكر الكاتب الراحل محمد السعيدان، رحمه الله، في كتابه «الموسوعة الكويتية شخصيات شعبية» منها الحقيقي ومنها الخرافي نذكر بعضا منها:
٭ أم أحمد العكافة: امرأة كانت تعكف «تظفر» شعر النساء، وخاصة العرائس بالأجرة، ولذا كانت تكثر من مدح جمال العروس أثناء عملية العكاف «التظفير» لتزيد من أجرتها، ولذا صار اسم «العكاف» مرادفا للنفاق في اللهجة الكويتية.
٭ شهابوه: عرف به السعيدان فقال: اسم يطلق على شخص كويتي مشهور بالسقم أو الخبل، ولكنه غير مؤذ يتخذ الأرصفة مكانا يشحذ فيه من المارة وهو شاب توفي في سبتمبر 1968م يعطف عليه الكويتيون بسبب سقمه وعيب في إحدى قدميه.
وكان ذكيا لا يمد يده بطلب المساعدة إلا للكويتيين فقد اكتشف أن الآخرين لا يقدمون له شيئا.
٭ خبالوه: شخصية قديمة يطلق عليه اسم خبالوه أي المخبول، وكان يخيف الأطفال في الشوارع.
٭ خميسوه حلاوي: ذكره السعيدان فقال: مسكين من السذج وقيل انه مجنون يركض وراءه الأطفال ويصفقون وهم يرددون «خميسوه حلاوي، ياكل تمر خضراوي»، وأفاد بأنه كان يحمل فوق ظهره وحول جوانبه عددا من العلب الفارغة يربطها ويتركها تتدلى كما يحمل فوق ظهره حزمة توحي بأنه على سفر ليستدر عطف الناس.
٭ أم الخلاقين: المشهور عند الناس الآن أن اسمها هو «سحيلة أم الخلاقين»، ويذكر السعيدان أنها تسمى أيضا زهية أم الخلاقين، وسليمة أم الخلاقين، وهي امرأة اشتهرت بأنها تبحث في الزبالة عن الخرق البالية، فتجمعها، وتغسلها، وترقعها، وتصنع منها الثياب، وتبيعها على الفقراء.
٭ أم دعنوه لقب امرأة قيل انها كانت تسف الخوص وتدعى خصوف، وجاء في الأمثال الكويتية قول: «عقب ما حمى المعلب، جت أم دعنوه تلعب»، ويضرب هذا المثل لمن يأتي متأخرا لشراء ما يلزمه ويكون نصيبه أردأ أنواع السلع.
٭ أبو دندول: شخصية كويتية من الماضي يقال «بو دندول، دندل الدلو»، وقيل أن أبا دندول كان شيخا طاعنا في السن يحمل بيده دلوا يضع فيه بعض شؤونه، وقيل انه كان يطوف بأسواق التمر والدهن في شهر رمضان لجمع ما يجود به المحسنون من تمر أو اقط أو قمح، ونحو ذلك.
٭ أبو سعبولة: ذكر السعيدان فقال: عرف الكويتيون قديما شخصا سقيما كان يفغر فاه، ويترك لعابه يسيل من بين شفتيه، ولا يستطيع التحكم في امتصاص لعابه، وكان يجري خلفه الأطفال، ويسخرون منه ثم يأتي أحد أهل الخير، ويطلب من الأطفال الامتناع عن هذه السخرية، وإلا أصابهم ما أصابه، فيمتنع الأطفال عن السخرية.
٭ السلقلق: صفة أطلقها الأولاد على شخص سقيم طويل القامة قيل انه عاش في أيام الحاكم الخامس للكويت الشيخ عبدالله الثاني الصباح كان يجمع القواقع البحرية لغرض التسلية، وكان الأولاد يصفقون خلفه اذا ما شاهدوه، ويرددون هذه الأبيات: «السلقلق كنه اللقلق أمه تطلق تحت النخلة تجيب صخلة».
٭ أبو عنكورة: قال السعيدان: لقب شخصية كويتية ذكر أنه من الظرفاء، وقيل أبو عنكورة، وقيل أبو خنكورة حتى أصبح هذا اللقب صفة تلازم كل شخص يميل الى التمسك برأيه ولا سبيل الى إقناعه والعنكورة في اصطلاح العامة تعني المناوشة الكلامية ومن هذا نستنتج أن هذا شخص يصعب ويرى أن قوله الفصل.
٭ أبو كحلة: رجل مخبول كان يلطخ عينيه بالكحل، ويجري خلفه الأولاد، وهم يرددون كلمتي: «أبو كحلة المبايعي» أي الذي باع عقله.
[email protected]
almeshariq8@