ناصر العنزي
«ختامها صدارة»، فمن هو بطل القسم الأول لدوري VIVA للدرجة الممتازة الكويت أم السالمية؟ هذا ما ستعرفه الجماهير الليلة عقب المواجهة المرتقبة بين المتصدر العميد بـ 22 نقطة ووصيفه السماوي بـ 20 نقطة على ملعب ثامر بالسالمية، فترقبوا مباراة قلما تتكرر في مثل هذه الظروف والنجوم، فكلاهما قادر على تحقيق الفوز بعد أن اجتهدا كثيرا في المباريات السابقة وكأن قرعة الدوري تصر على مواجهتهما معا في ختام القسم الأول وفعلا «ختامها مسك».
ويقطع القادسية «13 نقطة» مسافة للوصول إلى مدينة الأحمدي لمقابلة الشباب صاحب الموقع المتأخر بـ 5 نقاط من أجل «ترقيع» الثقوب في ثوبه بعدما ابتعد عن مراكز المقدمة اثر خسارتين متتاليتين.
صدارة
العميد يدخل بكل ثقله من أجل الفوز ليؤكد ان صدارته التي تمسك بها ليست عبثا، وهو من الفرق التي لا تتأثر بغياب واحد أو اثنين من ركائزه، فالبديل يكون جاهزا تحت أي ظرف، وقد أتم المدرب الوطني محمد عبدالله جهوزية فريقه لمباراة اليوم، ولا يجد صعوبة في اختيار تشكيلته التي ترتكز على محترفين مميزين مثل جمعة سعيد وصابر خليفة وحميد ميدو وحمزة الأحمر ونجم الفريق فيصل زايد، كما منح الفرصة لعناصر شابة مثل مشاري غنام وراضي جمال، ومن المؤكد أن الأبيض سيبدأ كعادته مهاجما من أجل تسجيل هدف مبكر يتيح له اللعب بأعصاب هادئة وقد نجح في ذلك في أكثر من مباراة، ولا شك أن المدرب وضع في ذهنه خطورة مهاجمي خصمه البرازيلي باتريك فابيانو وفراس الخطيب، لذلك سيشدد على مدافعيه عزلهما عن بعضهما كي لا يهددا مرمى حارسه حميد القلاف.
أما السالمية فقد حافظ مدربه الفرنسي ميلود حمدي على تواجد فريقه في المقدمة بعد أن قاده بنجاح من مباراة إلى أخرى وحقق في الجولة الماضية فوزا ثمينا على القادسية ثبته في مركز الوصافة وقريبا من الصدارة، ويمكن للسالمية أن يحقق الفوز اليوم إذا كان خط هجومه في حضوره المعتاد بعد أن صام عن التهديف في المباراة الماضية وسجل هدفيه المدافعان أحمد عبدالغفور وطارق خطاب بضربتين رأسيتين، ويتفوق الجانب الهجومي للسالمية على دفاعه لوجود عناصر متميزة مثل عدي الصيفي ونايف زويد وفراس الخطيب وفابيانو والبديل فيصل العنزي الذي يحظى بثقة مدربه.
تعويض ما فات
القادسية يلعب من أجل تعويض النقاط الست التي خسرها في آخر مباراتين أمام الكويت والسالمية وتردد بعدها أن المدرب إيوان مارين سيترك الفريق ولكن تم تجديد الثقة به، ومهمته اليوم لن تكون مثل آخر مباراتين ولكن عليه ألا يستهين بخصمه الذي يبحث هو الآخر عن نقاط تعينه على الهروب من موقعه المتأخر، وتضم صفوف القادسية عناصر خبرة باستطاعتها العودة مرة أخرى، أما الشباب فيبحث عن الفوز رغم صعوبته بعد أن أصبح مهددا بالهبوط مع بقية فرق المؤخرة.
صراع هدافين بين باتريك وخليفة
تشهد مباراة اليوم مواجهة خاصة اخرى ستكون بين مهاجم السالمية البرازيلي، ويحمل جنسية تيمور الشرقية، باتريك فابيانو (9 أهداف) ومهاجم الكويت التونسي صابر خليفة (8 اهداف) من أجل المنافسة على لقب الهداف.
طاقم تحكيم لاتفي
يدير مباراة اليوم بين الكويت والسالمية طاقم حكام من جمهورية لاتفيا بقيادة حكم الساحة أندريس تريمانيس، وسبق لعدد من الحكام الأجانب إدارة المباريات في هذا الموسم.