Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله.. كيف يقرأ نتائج تداعيات الحرب وكيف ينظر إلى المرحلة المقبلة؟
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1357
«اليونيفيل» ليست مهمتها نزع سلاح حزب الله وإنما مساندة الدولة والجيش في بسط سلطته.
المقاومة تخلت وحتى اشعار آخر عن القيام بعمليات في مزارع شبعا، والدولة مسؤولة عن استعادة الأرض.
5ـ يبدي نصرالله استعدادا لمناقشة موضوع السلاح في اطار حوار وطني واستراتيجية دفاع وطنية بالاستفادة من تجربة الحرب، التي اثبتت خطأ ما كان يقال على طاولة الحوار ان «المقاومة الشعبية» تستطيع ان تحرر الأرض من خلال حرب استنزاف، ولكنها لا تستطيع ان تصمد أمام اجتياح ولا تستطيع ان تمنع احتلال البلد (بخلاف ما يراه بعض اقطاب 14 مارس من ان الحرب اثبتت عدم صوابية الاستراتيجية الدفاعية لحزب الله).
6ـ أمين عام حزب الله ينفي وجود أي مشروع خاص لدى حزب الله والتزامه بمشروع الدولة القوية القادرة، ويعترف باتفاق الطائف، ولكن تصوره للدولة غير تلك الموجودة حاليا وهو لا يطمئن إلى السلطة القائمة ولا يثق بها، ويرى المدخل الى تنفيذ الطائف قيام حكومة اتحاد وطني.
7ـ لدى السيد حسن نصرالله شعور المرارة من جهات محلية راهنت على سقوط حزب الله، ومن جهات عربية شكل موقفها غطاء للعدوان، وأكثر ما يقلقه هو الاختلاف اللبناني في تقييم نتائج الحرب، والمنطق من خلفيات سياسية ومذهبية وطائفية.
8ـ في تحديد مواقفه من أطراف الداخل: لا يرى نصرالله فضلا أو دورا للحكومة في وقف الحرب التي توقفت بسبب الفشل العسكري الاسرائيلي، ويرى فضلا لحزب الله «الذي تجاوز تحفظاته على النقاط السبع والقرار 1701» في الحفاظ على وحدة الحكومة وقوتها وعلى موقع رئاسة الحكومة قويا باعتباره الموقع الذي كان يفاوض دوليا بالنيابة عن لبنان كله.
يشيد بالرئيس بري وادارته السياسية للمعركة، ويعترف بمهاراته وتجربته الطويلة. يشير الى انقطاع الاتصالات مع النائب سعد الحريري التي كانت قائمة أول أيام الحرب. يلاحظ تبدلا في مواقف جنبلاط بين ما أعلنه أثناء الحرب وبعدها. يشير الى تواصل يومي ودائم كان يتم اثناء الحرب مع الرئيس لحود ومع العماد عون.
9ـ حزب الله مقبل في المرحلة المقبلة استنادا الى تجربة الحرب على اعادة نظر بالعديد من الأفكار والبرامج خصوصا ما يتعلق بتطوير العلاقات السياسية وفتحها على المستوى الوطني، مع التركيز هنا على ضرورة الانفتاح وتشييك العلاقات وتمتينها مع الأوساط المسيحية.
حزب الله يحتاج الى تطوير وليس الى تحول كبير.
تطوير عقليته وفهمه وأدائه وطريقة التعاطي وتحسين التواصل استنادا الى معطيات الحرب التي أظهرت تضامنا شعبيا وانفتاحا بين المناطق والطوائف، وتطوير بعض الهيكليات والبرامج استنادا الى حجم المسؤوليات داخليا وعربيا.
10ـ لا يتوقع نصرالله حربا اسرائيلية على سورية، ونقطة الضعف الوحيدة التي سيركز عليها الاسرائيلي ويحاول من خلالها منع توظيف الانتصار في لبنان هو الوضع الفلسطيني لأن الفلسطيني محاصر ومقطع الأوصال وموجود في ظروف صعبة.
اقرأ أيضاً