بيروت
عدنان خليفة الراشد ــ عمر حبنجر
اشاد الرئيس فؤاد السنيورة بحرص القيادة الكويتية على لبنان وبحب صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للبنان، وكذلك سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «الذي انا على اتصال هاتفي دائم معه».
وقال السنيورة لـ «الأنباء» ان قلوبهم دائما معنا، ويطمئنون علينا ويتمنون للبنان كل الخير، كما نتمنى نحن للكويت الشقيقة التي نثمن وقوفها الدائم الى جانب بلدنا في السراء والضراء.
الرئيس السنيورة عرض لمجمل الاوضاع اللبنانية الداخلية والخارجية من اتصاله الاخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثم مع رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي، حيث «شكرنا للرئيس بوتين الموقف الروسي الداعم لتنفيذ القرار 1701 والموقف الداعم للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن وكذلك موقفه الداعم لانشاء المحكمة الدولية، واوضحنا له التهديدات بأن السير في طريق المحكمة سيؤدي الى عدم الاستقرار في لبنان، وكأنهم يلومون الضحية، وهو ما تم عرضه مع برودي.
رئيس الحكومة اللبنانية الذي يأخذ عليه المعارضون عناده بمواجهة طروحاتهم فيما تشكل صلابته السياسية مصدر طمأنينة للاكثرية التي محضته ثقتها المطلقة، قال ردا على سؤال حول العلاقات اللبنانية ـ السورية: بغض النظر عن كل ما حصل، نحن ننظر الى سورية كدولة شقيقة والى الشعب السوري كشعب شقيق وجار، ونتمنى ان تكون العلاقة بيننا مبنية على الثقة والمحبة وحسن الجوار.
وعن ايران، قال السنيورة: نتمنى لها كل الخير، ونأمل ان تحل كل الامور العالقة بينها وبين المجتمع الدولي بالحوار والتفاهم، مؤكدا ان مصلحة لبنان والعرب بناء افضل العلاقات مع الجارة الايرانية وتجنيب هذا البلد، وبالتالي البلدان المجاورة، الاخطار المحدقة، مؤكدا على حسن العلاقات اللبنانية ـ الايرانية مع تمنياته بتعزيز التعاون بين الدولتين لمصلحة ابعاد لبنان عن مجرى رياح الصراعات الاقليمية.
الصفحة في ملف ( pdf )