رفضت القوات المسلحة النيجيرية أمس، دعوات تحضها على تسلم السلطة من الرئيس محمد بخاري الذي يواجه ضغوطا متزايدة بسبب تفاقم انعدام الأمن في البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها القوات المسلحة النيجيرية بيان دعم لبخاري، لكن موقفها يأتي بعد أسابيع من انتقادات لاحقت الجنرال السابق البالغ من العمر 78 عاما لفشله في وضع حد للأزمة الأمنية التي طال أمدها في البلاد.
وقالت القوات المسلحة النيجيرية في بيان، إنها ستواصل دعمها «الكامل» للحكومة والعمل على حماية الديموقراطية مع محافظتها على حيادها.
وأكد المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو في البيان «أن القوات المسلحة النيجيرية تبقى ملتزمة كليا بالإدارة الحالية وجميع المؤسسات الديموقراطية المرتبطة بها».
وأضاف: «سنواصل بقاءنا غير مسيّسين وخاضعين للسلطة المدنية ومخلصين بشدة للرئيس والقائد العام للقوات المسلحة لجمهورية نيجيريا الفيدرالية الرئيس محمد بخاري ودستور عام 1999 بصيغته المعدلة».
وكان نواب قد حضوا بخاري على إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد بعد شهر من الاعتداءات وعمليات الخطف والقتل شبه اليومية في جميع أنحاء الدولة الأكبر في أفريقيا من حيث عدد السكان.