يبدو ان اعلان المرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية الفرنسية سيغولين روايال امس الاول انها ستضم الى حكومتها وزراء من حزب الاتحاد من اجل الديموقراطية الفرنسية (وسط) في حال دعمها في الجولة الثانية من الانتخابات في السادس من مايو، لم تنجح في استمالته حيث اعلن عضو في الحزب الذي يتزعمه فرانسوا بايرو، ان بايرو لن يؤيد ايا من المرشحين اللذين سيخوضان المنافسة في جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة المزمعة اقامتها الشهر المقبل، وقال موريس ليروي: ان الحزب قرر ان يكون لأنصار بايرو مطلق الحرية في التصويت خلال جولة الاعادة التي ستجرى في السادس من مايو بين ساركوزي والمرشحة الاشتراكية روايال.
وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كانت ستأخذ بالاعتبار عند تشكيل الحكومة وخوض الانتخابات التشريعية في يونيو، التوصل الى اتفاق محتمل مع بايرو لدعمها، اجابت روايال انها لن «تدخل في هذا المنطق في الوقت الحاضر».
واضافت خلال لقاء غير رسمي مع الصحافيين «لكن إذا اتفقنا فسأستخلص كل العبر بالنسبة للأغلبية الرئاسية».
وردا على سؤال ما إذا كان «هذا الامر يتضمن ايضا ضم وزراء من حزب الاتحاد من اجل الديموقراطية الفرنسية»، اجابت سيغولين روايال «بالتأكيد، هكذا تكون الاغلبية الرئاسية»، وكانت روايال تتحدث اثر اجتماع قالت خلاله انها ستشكل «فريقا وزاريا من الرجال والنساء يتم اختيارهم على اساس كفاءتهم فقط وتفانيهم ونزاهتهم».
وفي الوقت نفسه مد مرشح اليمين نيكولا ساركوزي خلال اجتماع عقده في روان يده «لأصدقائه» في الوسط معلنا انه «يرحب بهم»، منتقدا اليسار الذي كما قال «يفاوض لإنشاء تحالفات واصطفافات».
وتشير استطلاعات الرأي الى ان انصار بايرو منقسمون بالتساوي بين ساركوزي وروايال.
الصفحة في ملف ( pdf )