Note: English translation is not 100% accurate
مجلس المطارنة الموارنة: المسيحيون يشعرون أنهم مهمشون وسياسة الأحلاف تؤذي أكثر مما تفيد خاصة ضمن الطائفة الواحدة
الخميس
2006/9/7
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1147
شدد مجلس مطارنة الطائفة المارونية اللبنانية أمس على ضرورة رفع الحصار المفروض على لبنان وتنفيذ القرارات الدولية بما يؤدي الى استكمال تحرير الاراضي المحتلة وبسط السيادة الوطنية اللبنانية بواسطة القوى الامنية الشرعية القادرة على حماية الحدود وحماية صيغة العيش المشترك وبناء الدولة الديموقراطية القادرة والعادلة.
وطالب المجلس اللبنانيين في بيان له عقب اجتماعه أمس برئاسة البطريرك الماروني نصرالله صفير بأن يكونوا على مسافة واحدة من جميع جيرانهم وأصدقائهم رافضا ان تدين أي طائفة بالولاء لأي بلد خارجي بذريعة التوافق الديني أو المذهبي بين هذه الطائفة وبين ذلك البلد.
ودعا البيان الى احترام الدستور والقوانين والأعراف محذرا من ان اي تجاوز للدستور سيتسبب بخلل ويوقع البلاد في ارباك لن تعرف الخروج منه فضلا عن انه يخرق التوازن القائم بين اللبنانيين وطوائفهم.
ونبه الى ان سياسة الأحلاف تؤذي أكثر مما تنفع خاصة اذا تفردت بها طائفة دون اخرى مبديا الأسف لتجاهل المسؤولين الدوليين والقيادات السياسية في لبنان بحيث افقد تجاهلها ما تحتاج اليه البلاد من توازن سياسي يشكل عامل اطمئنان اساسي.
وحذر بيان المطارنة الموارنة من ان المسيحيين لايزالون يشعرون ان مشاركتهم في مصير بلادهم هامشية معتبرا انه رغم زوال الهيمنة عن لبنان فإن لبنان لايزال يعاني من انقسام بين فئات متصارعة كل فئة تزعم انها تريد الخير للبنان بينما تعمل لصالحها الخاص فقط.
واشاد البيان بالمساعدات العربية اللبنان والتعهد بإعادة بناء بعض القرى والبلدات المهدمة، مؤكدا ان الوضع الحالي على قساوته لا يمكنه ان ينال من صلابة اللبنانيين الذين واجهوا العدوان والمحنة متضامنين متكافلين.
ودعا البيان اللبنانيين لاسيما أهالي الجنوب اللبناني الى تجديد الثقة ببلادهم وبالعيش المشترك المسيحي ـ الاسلامي وبالدولة الواحدة التي تبعث الثقة والطمأنينة في نفوس المواطنين.
وانتقد البيان الارهابيين والجهات التي تشن الحروب بذريعة محاربة الإرهاب معتبرا ان الارهاب قد قسم الناس الى مطاردين ومطاردين يتعقبون بعضهم وجعلوا من هذا العالم جحيما لا يطاق.
اقرأ أيضاً