أسامة أبوالسعود
لا يرى رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان د.فتحي يكن «أي تعقيد في المشهد اللبناني فهو صراع تاريخي بين جبهتين وخندقين، جبهة التعريب وجبهة التغريب».
واتهم د.يكن بعض قوى 14 فبراير بأنها «تراهن حتى هذه اللحظة على نجاح المشروع الأميركي وامتداد المشروع الاسرائيلي».
وعبر د.يكن عن أسفه لان «الحكومة الحالية تتبنى الفكر التغريبي وهذه أول مرة تتبناه الحكومة التي تعتبر محسوبة على السنة فرئيسها سني اما في السابق فكان من يتبنى هذا الفكر التغريبي هو رئيس الجمهورية».
وشبه رئيس جبهة العمل الاسلامي المحكمة الدولية بـ «قميص عثمان» وبأنها ذريعة لا أكثر ولا أقل، مؤكدا ان «المعارضة ترفض وضع اعناقها تحت المقصلة الأميركية، ولا يوجد في المعارضة سني ولا شيعي ولا ماروني يرفض المحكمة من حيث المبدأ».
وأكد رفضه لأن يكون «لبنان الحديقة أو المنتجع او الكازينو الخلفي لأميركا او للغرب وللعهر والعربدة الأميركية والأوروبية بشكل عام».
وخلص د.يكن الى القول ان «الحكومة الحالية انقلبت على وثيقة الطائف وبعض اطرافها يريدون تحويل لبنان الى كازينو لأميركا في المنطقة».
الحوار مع د.فتحي يكن استغرق في تفسير المشهد اللبناني وكيفية رؤية الحقيقة من خلاله .
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )