أدلى الناخبون في المغرب امس بأصواتهم في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على تصدرها للاستمرار في رئاسة الحكومة التي يقودها منذ عشرة أعوام، وينافسه خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رجل الأعمال عزيز أخنوش.
وشمل الاقتراع في الوقت نفسه، وللمرة الأولى، انتخاب أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 وأعضاء مجالس المحافظات والجهات (أكثر من 31 ألفا). وقال رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني بعد الإدلاء بصوته في مدينة سلا المجاورة للعاصمة، «هناك إقبال ملحوظ منذ الصباح للمواطنين ربما يكون دليلا على نسبة مشاركة محترمة وهذا مهم جدا».
واعتبرت صحيفة «ليكونوميست» امس نسبة المشاركة «الرهان الحقيقي» لهذه الاستحقاقات.
وقال الناخب محمد (53 عاما) الذي يعمل موظفا في طنجة، بعد الإدلاء بصوته «أنتظر أن تعطى الأولوية لإيجاد فرص عمل وللصحة والتعليم». ويعين العاهل المغربي الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويفترض أن يشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.