أعلن مدعي طهران عباس جعفري دولت ابادي ان مهدي هاشمي ابن الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني، المقيم في الخارج منذ عدة اشهر سيعتقل اذا عاد الى ايران على ما افادت امس صحيفة بهار الايرانية.
وقال المدعي ان «ثمة معلومات حول احتمال عودة مهدي هاشمي الى ايران.. وقد تلقى عناصر مطاري طهران وكيش (جنوب) امرا بإحالته للقضاء اذا عاد الى البلاد».
ويتهم المحافظون مهدي هاشمي بأنه لعب دورا في تنظيم التظاهرات التي أعقبت اعادة الانتخاب المطعون فيها للرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009. وغادر ايران بعد الاقتراع وأقام في لندن ولم يعد من حينها الى بلاده.
ويتعرض مهدي هاشمي وشقيقته فايزة هاشمي ابنة الرئيس السابق بانتظام لانتقادات السلطات لدورهما في تظاهرات المعارضة وهما مهددان بالخضوع لتحقيق قضائي.
كذلك تعرض الرئيس السابق رفسنجاني (1989-1997) الى الانتقاد لدعمه المعارضة التي كانت تدين عمليات تزوير مكثفة في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو.