كشفت الهيئة الإسلامية ـ المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية النقاب عن وجود ثلاثة مخططات إسرائيلية جديدة، تم المصادقة عليها من قبل بلدية الاحتلال لبناء 321 وحدة استيطانية ومدرسة دينية في حي الشيخ جراح شمال القدس.
وقال أمين عام الهيئة د.حسن خاطر ـ في تصريح صحافي أمس ـ إن «الوثائق الموجودة بين أيدينا تؤكد وجود المخططات المشار إليها والتي سيتم بناؤها على مساحة 18 دونما من أراضي حي الشيخ جراح».
وأضاف: ان سلطات الاحتلال مدعومة من الجماعات المتطرفة تسعى إلى تهجير وطرد المواطنين المقدسيين وإتمام الاستيلاء على المساكن والعقارات المتبقية، تمهيدا لهدمها وإقامة المخططات الصهيونية على أنقاضها.
وأوضح أن سلطات الاحتلال وحسب المخططات المذكورة تعتزم تغيير اسم الحي ليصبح «حي شمعون الصديق» بدلا من حي الشيخ جراح.
وتابع: إن هذه الممارسات تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال والذي يعمل على تهويد كل شيء في المدينة، الجغرافيا والتاريخ والهوية والمقدسات، وذكر أن هذا المشروع في حال تنفيذه سيكون بمنزلة طعنة خطيرة في خاصرة القدس الشمالية.
في شأن فلسطيني آخر، اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس مسؤولا عسكريا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تلاحقه منذ سنوات، قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت حماس حركة فتح «بالتعاون» مع اسرائيل في هذه العملية وذلك في بيان اكدت فيه مقتل علي السويطي القيادي في الذراع العسكرية لحركة حماس المسمى كتائب عز الدين القسام.
فيما قال شهود عيان فلسطينيون ان القوات الاسرائيلية طوقت فجر أمس منزلا في بلدة بيت عوا
غرب الخليل اختبأ فيه القيادي في كتائب القسام علي السويطي المطلوب لدى الجيش الاسرائيلي، مؤكدة ان تبادلا لاطلاق النار مع الجنود الاسرائيليين جرى في محيط المنزل.
في المقابل، جاء في بيان للشرطة الاسرائيلية ان قوة من حرس الحدود وبدعم من جنود وعناصر من جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» قامت بتصفية علي السويطي المسؤول الكبير بعد حملة مطاردة استمرت ست سنوات».
ويقول الجيش الاسرائيلي ان السويطي ضالع في ست هجمات ضد اسرائيليين جرت بين 1999 و2004.
وفي بيان اصدرته في غزة، قالت حماس «ان جريمة اغتيال القائد القسامي الشهيد علي السويطي حلقة من حلقات مسلسل التصعيد الصهيوني الذي يستهدف الانسان الفلسطيني في كل مكان اغتيالا وابعادا وسجنا وتعذيبا وحصارا واذلالا، وهذا التصعيد الاخير يدلل على مدى رغبة هذا العدو في تصفية المقاومة الفلسطينية».
نتنياهو ينفي وجود أي نية لدى إسرائيل لمهاجمة سورية
القدس ـ أ.ف.پ
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل قاطع امس ان تكون لدى بلاده اي نية في مهاجمة سورية.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها امام نواب حزبه الليكود «لا صحة على الإطلاق للشائعات التي سرت حول استعداد إسرائيل لشن هجوم على سورية». وأضاف في بيان رسمي «اعتقد ان هذه الادعاءات تترجم رغبة إيران وحزب الله في تحويل انتباه المجتمع الدولي، لتفادي فرض عقوبات دولية على إيران التي تواصل سباقها الى التسلح النووي».
وتأتي تصريحات نتنياهو ردا على اتهامات سورية لإسرائيل بالسعي الى رفع حدة التوتر في المنطقة.
وكانت سورية رفضت الاتهامات الإسرائيلية لها بنقل صواريخ سكود الى حزب الله في لبنان.