Note: English translation is not 100% accurate
نواب يشيدون بـ «الانتصار الثاني على إسرائيل» وينوهون بالتعامل الفريد بين مجلس النواب والحكومة
الجمعة
2006/9/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1309
بيروت ــ عمر حبنجر
شيع مجلس النواب اللبناني الحصار الاسرائيلي البحري والجوي الى مثواه الاخير امس باجواء احتفالية وعلى اضواء الشموع، وعبر جلستين متتاليتين الاولى قبل الظهر وفي ظل الحصار والثانية في السادسة مساء، وفي لحظة سقوطه الرسمي، معلنا وقف اعتصام دام اسبوعا.
لكن من الناحية العملية يمكن القول ان الحصار سقط قبل توقيته الرسمي، مع وصول الطائرات تباعا وقبل الساعة السادسة مساء، وبعد الطائرة البريطانية التي وصلت يوم الاربعاء، حطت طائرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وذلك قبل ان تكر السبحة بعد السادسة مساء، حيث كانت بين الطائرات الواصلة الى بيروت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية وعلى متنها وزيرة التخطيط د.معصومة المبارك ورئيس مجلس ادارة الشركة طلال المبارك، وكان في استقبال الطائرة في مطار بيروت مستشار السفارة الكويتية طارق الحمد ومسؤولو الطيران المدني اللبناني ورهط من الاعلاميين.
والراهن ان ارتياحا بالغا شهده لبنان منذ اعلان اولمرت رفع الحصار، حيث بادر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بسلسلة اتصالات شملت الرئيس حسني مبارك والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والامين العام للامم المتحدة كوفي انان ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تناولت التفاصيل النهائية التي تسبق رفع الحصار والجهود التي بذلت للتوصل الى هذه النتيجة.
واعد السنيورة الى انان الرسالة التي تطلب فيها الحكومة اللبنانية من الامين العام للامم المتحدة ان يطلب من اليونيفيل والحكومة الالمانية تولي ضبط المياه الاقليمية ما بعد عمق الاميال الستة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني. وكان السنيورة هدد بمقاطعة الاتصالات رافضا شروطا اضافية وضعتها اسرائيل لفك الحصار، ومنها وضع قوات دولية في مطار بيروت للمراقبة، لكن ضغوطا دولية قصوى مورست على اولمرت، شارك فيها الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله الثاني وكوفي انان ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس افضت الى هذه النتيجة، وانتهت بالاعلان الاسرائيلي.
وعن حدود دور القوة الدولية على المرافئ والمطار، تحدث وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي امس، حيث اكد عدم وجود رقابة من «اليونيفيل» على المطارات اللبنانية كليا، اما في البحر فستتولى القوات الدولية المراقبة البحرية بعد ستة اميال من الشاطئ اللبناني، والتي تعمل فقط بطلب من الجيش اللبناني.
واوضح الصفدي، ردا على سؤال:
بحسب الاتفاق، الجيش يتولى الرقابة في الستة اميال الاولى في البحر ومن بعد هذه المسافة يستعين الجيش اللبناني، كما يريد هو، بالقوات الدولية، لأن البحرية اللبنانية لا تملك التقنيات التي تمكنها من تخطي الستة اميال.
واذا اشتبهت القوات الدولية بسفينة ما، يتم التحرك بالتنسيق مع الجيش، وهناك اجتماعات لتفصيل هذه الامور بين قيادة الجيش اللبناني والقيادة الدولية.
وقال الصفدي ان رفع الحصار سيكون شاملا وكاملا، وقد باشرت ادارة الطيران المدني ابلاغ شركات الطيران.
وفي مطار رفيق الحريري الدولي، دبت الحياة مجددا، سواء على مستوى الطيران المدني او على مستوى شركة طيران الشرق الاوسط التي باشرت وضع جدول جديد للحجوزات ما بعد السادسة من مساء امس، بحيث تصل جميع طائرات الشركة في العواصم المختلفة الى بيروت مباشرة دون المرور في مطار عمان كما كان يحصل.
يتبع...
اقرأ أيضاً