Note: English translation is not 100% accurate
لافروف: نؤيد مبادرة الجامعة العربية لاستئناف مباحثات السلام
الجمعة
2006/9/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1418
دمشق ــ هدى العبود بيروت ــ داود رمال
قام وزير الخارجية الروسية سيرغيه لافروف بجولة محادثات ثلاثية مع الرؤساء اميل لحود ونبيه بري وفؤاد السنيورة كل على حدة، فيما وصل وزير خارجية المانيا بعد الظهر.
لافروف وصل بطائرة خاصة الى مطار بيروت مخترقا الحصار الاسرائيلي، وبعد لقائه الرئيس اميل لحود شدد على التوصل الى حل شامل لكل القضايا في الشرق الاوسط بموافقة كل الاطراف.
واكد ان بلاده تدعم المبادرة التي اطلقتها الجامعة العربية، في اشارة الى قرار مجلس الوزراء العرب دعوة مجلس الامن الى اعتماد آلية جديدة لاستئناف عملية السلام وتحديد اطار زمني لتسوية النزاع العربي ـ الاسرائيلي.
وقال:
ان الدعوة الى مؤتمر دولي من اجل بحث جوانب الازمة الحالية، مؤكدا ان الرئيس الروسي بوتين كان دعا الى مثل هذا الاجتماع منذ سنة.
اما الرئيس لحود فقد دعا الاتحاد الروسي الى لعب دور اساسي وفاعل في تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط.
وابلغ لافروف ان العبر التي يمكن استخلاصها من العدوان الاسرائيلي الاخير:
ان القوة لا يمكن ان تكون الحل، وبالتالي فإن الفرصة سانحة لإعادة الاتصالات لإنهاء الاوضاع المؤلمة، مؤكدا ان اي صيغة لا تعيد الفلسطينيين الى ارضهم لن تلقى تأييد لبنان.
ومن المجلس النيابي ثمن الوزير الروسي العلاقات البرلمانية بين البلدين وشدد على التضامن مع الشعب اللبناني، وشدد على الجهود المبذولة لتطبيق القرار 1701، مبديا سروره لوجوده في لبنان في يوم رفع الحصار الذي بذلت روسيا جهودا في شأنه.
اما في السراي الكبير فقد عقد لافروف مؤتمرا صحافيا بعد لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في حضور السفير سيرغيه بوكين والأمين العام للخارجية بالوكالة بطرس عساكر، حيث اكد على ضرورة تنفيذ كل فقرار القرات 1701، وهذا يعني انه لابد ان يرفع الحصار وان ينتشر الجيش في الجنوب وان تنتشر قوات «اليونيفيل» في المنطقة، وطبعا اطلاق الجنديين الاسرائيليين.
واضاف:
اما فيما يتعلق بالمساعدة الروسية العاجلة ففضلا عن المساعدة الانسانية التي قدمت، بحثنا مع حكومة لبنان في وصول الفرق الهندسية الروسية العسكرية للمساعدة في اعادة بناء الجسور وربط المناطق المتقطعة.
وردا على سؤال عن رد موسكو على واشنطن التي اتهمت حزب الله باستخدام اسلحة روسية قال الوزير الروسي ان كل شحنات الاسلحة الروسية الى الخارج تتم وفق القوانين والاتفاقات الدولية والتشريعات الروسية، وإذا كانت هناك اي اتهامات بأنه يتم تسريب الاسلحة الى طرف ثالث من قبل شركائنا فنحن نطلب الدلائل الواضحة.
لافروف توجه الى دمشق حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم وبحث معه اوضاع المنطقة ومنها الى اسرائيل فالاراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً