Note: English translation is not 100% accurate
جنبلاط: وزارة المهجرين مستعدة للمشاركة بورشة إعمار الضاحية
الجمعة
2006/9/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1449
اشاد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بخطوة الاعتصام النيابي التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لمنع البعض من اللجوء للتظاهرات والشارع الذي يؤدي احيانا الى الغوغاء.
ودعا الحكومة الى الافراج عن الاموال لمجلس الجنوب وضرورة اعتماد نفس المعايير في التعويضات في كل المناطق، مبديا استعداد وزارة المهجرين للمساهمة في ورشة اعمار الضاحية، مؤكدا ان الحكومة الحالية هي حكومة وحدة وطنية بعنوانها العريض الذي تجلى بالنقاط السبع.
واعتبر جنبلاط ان كلام السيد حسن نصرالله انه ما كان ليقوم بعملية خطف الجنديين لو علم بحجم العدوان تظهر الحاجة الى سلاح واحد وسلطة واحدة.
كلام جنبلاط جاء بعد زيارة الرئيس نبيه بري في ساحة النجمة، وقال:
نتيجة الجهود السياسية والاتصالات السياسية لدولة الرئيس نبيه بري وللحكومة بشكل مشترك وصل الذين كانوا يدعمون الحصار الى قناعة ان هناك استحالة حصار شعب بأكمله ودولة بأكملها وفك الحصار، وكانت خطوة الرئيس بري الحضارية في الدعوة للاعتصام خير وسيلة لمنع ربما البعض من اللجوء الى المظاهرات والشارع، وما ادراك احيانا الشارع كيف يؤدي الى بعض، اذا صح التعبير، الغوغاء، فعلى الاقل هذه نتيجة كبيرة، وبعد غد او غدا سنتنفس، ثم اتت المساعدة المشكورة والدعم المشكور الخير من قبل المملكة العربية السعودية لجميع اللبنانيين دون استثناء فيما يتعلق بالمساعدات المدرسية، وهذا امر ايضا يؤكد وقوف المملكة دائما الى جانب الشعب اللبناني في اوج الحصار وفي اوج الحرب وفي السلم، اتمنى فقط على الحكومة ان تسرع عمليا بالإفراج عن الاموال لمجلس الجنوب، وهذا الامر لم يطلبه مني الرئيس بري، لكن اؤكد على ضرورة الافراج عن الاموال لمجلس الجنوب كي يقوم الى جانب غيره، لكن مجلس الجنوب مؤسسة رسمية، كي يقوم بواجباته فيما يتعلق باعمار الجنوب.
اما الدمار في الضاحية فهذا يعود الى وضع آلية معينة بين الهيئات المختصة، واذا كانوا يريدون وزارة المهجرين فلا بأس كي يعاد اعمار الضاحية، لأن اليوم الذين يقبضون المال يقبضون المال من اجل ايجار عام، وهذا ليس كافيا، ولا بد من اعادة اعمار الضاحية.
قيل لجنبلاط: لماذا لم تشارك بالاعتصام النيابي؟
فأجاب: ها انا جئت اليوم.
قيل له ان الحصار انتهى، فأجاب ينتهي مساء.
وعن موقفه من دعوة البعض الى حكومة اتحاد وطني، قال:
هذه الحكومة موجودة حاليا، وحكومة الاتحاد الوطني بعنوانها العريض وجدت في اوج الحرب بالنقاط السبع التي طرحت بشكل مشترك ودعمت من بيروت الى روما بالجهود المباركة للرئيس بري وللرئيس السنيورة.
سُئل:
هل بحثتم مع الرئيس بري في مرحلة ما بعد الحصار؟
اجاب: اعتقد الاساس هو بمبادئ الحوار، لا ننسى الخطوة الجبارة التي قام بها الرئيس بري وهي الدعوة الى الحوار، اذا ما عدنا واكدنا على مبادئ الحوار والاجماع:
المحكمة الدولية، ترسيم الحدود، السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والعلاقات الديبلوماسية مع سورية، اعتقد اننا ندخل شيئا فشيئا الى بناء الدولة، تبقى النقاط التي اختلفنا عليها آنذاك او بالاحرى لم تترجم، لأن الحرب عصفت، وهي سلاح المقاومة، اكثر من اي وقت مضى، اقول واستنادا الى كلام السيد حسن انه لو علم بدرجة وحجم العدوان لما قام بعملية الخطف، لذلك استنادا الى هذه الكلمة ضرورة ان تكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد منضو تحت ارادة الجيش.
اقرأ أيضاً