اكد مركز حقوقي فلسطيني امس ان سلطة الاراضي في الحكومة المقالة «شردت» مئة وخمسين فلسطينيا اثر هدمها منازلهم الاحد الماضي في رفح في جنوب قطاع غزة، لافتا الى ان اعمال الهدم قد تطول 180 منزلا آخرا في نفس المنطقة.
وذكر «المركز الفلسطيني لحقوق الانسان» وهو عضو لجنة الحقوقيين في چنيف، في تقرير ميداني ان «سلطة الاراضي في غزة هدمت الاحد 20 منزلا بينها خمسة منازل بنيت من الاسمنت المسلح في حي تل السلطان في رفح بمساعدة من قوات الشرطة (التابعة لحكومة حماس) بدعوى انها مقامة على اراض حكومية».
وذكر التقرير ان هدم هذه المنازل «ادى الى تشريد 20 عائلة قوامها نحو 150 شخصا اضطر معظم افرادها لنصب خيام على انقاضها.
واضاف ان سلطة الاراضي هدمت منزلين اخرين قيد الانشاء غرب حي الامل في خان يونس الاثنين»، وانها اوضحت ان قرار الهدم جاء «ضمن حملة مستمرة لإزالة التعديات على الاراضي الحكومية التي سيطر عليها بعض المواطنين بشكل غير قانوني».
وعبر المركز عن «قلقه العميق» جراء عمليات الهدم التي «تنتهك حق كل مواطن في المأوى الملائم والتي قد تستمر لتطول نحو 180 منزلا آخرا في نفس المنطقة برفح».