التقت ثلاث امهات اميركيات امس بابنائهن الثلاث المعتقلين في ايران منذ عشرة اشهر بتهمة التجسس، وفقا لما افاد به مراسل «فرانس برس».
وقد وصلت الامهات الثلاث الى طهران مساء اول من امس بعد ان منحتهن الجمهورية الاسلامية تأشيرة دخول اليها لمدة سبعة ايام «لاسباب انسانية».
وقد اعتقل شاين باور (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) في 31 يوليو الماضي في الاراضي الايرانية قرب الحدود العراقية التي عبروها خطأ اثناء قيامهم بنزهة ريفية في كردستان العراق، كما يدعون.
وتوسلت الامهات الى السلطات الايرانية للافراج عن اولادهن الثلاثة، وذلك خلال لقاء صحافي عقدنه في طهران بعيد لقائهن معهم للمرة الاولى.
وعبرت الامهات عن املهن في لقاء مسؤولين ايرانيين لعرض قضية ابنائهن، لكن لم يتم الاعلان رسميا عن اي لقاء ولم تصدر طهران اي اشارة بامكانية العفو عن المعتقلين.
من جهتهم، قال المعتقلون الذين بدوا بصحة جيدة انهم «سعداء جدا» للقاء امهاتهم.
وقبل ساعات من وصول الامهات الثلاث الى طهران، اعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي ان بلاده تعتبر السياح الثلاثة «جواسيس» لكن واشنطن نفت التهمة مرارا وطالبت بالافراج عنهم.
وتابع «سنرى كيف سيتصرف الاميركيون فيما يتعلق بالايرانيين الابرياء الذين خطفوا ونقلوا الى الولايات المتحدة»، في اشارة الى 11 ايرانيا تؤكد طهران ان واشنطن تحتجزهم بصورة غير قانونية بعد ان اختطفتهم او اوقفتهم في الخارج.
وتمت زيارة الامهات برعاية من السفارة السويسرية التي تتولى رعاية المصالح الاميركية في طهران بما ان العلاقات الاميركية ـ الايرانية مقطوعة منذ 30 عاما.