كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن سورية بصدد اطلاق محطة فضائية سياسية في نهاية العام الحالي، لافتا الى ان التحضيرات والاستعدادات جارية على قدم وساق لإنجاز هذا العمل الإعلامي الكبير.
كلام الرئيس الاسد جاء خلال لقائه وفد المشاركين في مؤتمر «العروبة والمستقبل»، الذي عقد في دمشق الاسبوع الماضي بدعوة من نائب الرئيس السوري د.نجاح العطار.
هذا وتشهد سورية حركة اعلامية نشطة وانفتاحا اعلاميا ظاهرا في عهد وزير الاعلام الحالي د.محسن بلال تمثل في صدور عدد كبير من المطبوعات ومنح تراخيص اذاعية جديدة واجراء تحديث واسع لبرامج واستوديوهات التلفزيون العربي السوري.
وفي لقاء اجرته معه الفضائية السورية قبل ايام، قال بلال إن في سورية إعلاما خاصا لأشخاص تقدموا بموجب قانون سنته وأقرته حكومة الجمهورية العربية السورية وللمجموعات ان تمتلك وسائل اعلام مكتوبة ومقروءة ومسموعة ومرئية ايضا، مشيرا الى «ان لدينا الآن بحدود 232 مطبوعة منها حوالي 70% قطاع خاص، وهناك ايضا صحف تكتب في السياسة والاقتصاد والاجتماع والسياحة والمجتمع والمرأة والاطفال وفي كل شيء، وبالتالي اصبحت كل نشاطات المجتمع مغطاة.
وفيما يرى وزير الاعلام السوري أن الدولة الواثقة من نفسها وشعبها لا تخيفها كلمة تكتب هنا أو هناك، أعلن في هذا الصدد انه يتمنى «من اي شخص يريد ان يكتب مقالة او افتتاحية او غير ذلك أن يظهر على التلفاز ويقول إن هناك رقيبا في الوزارة او انه طلب السماح لكتابة هذه الافتتاحية او انه استشار اصلا ليكتب افتتاحيته».
واكد «ان هناك حرية اعلامية مضمونة لصحافتنا ولعقولنا، ونحن واثقون ان الاعلام بشقيه الخاص والعام كله عامل في ايصال كلمة سورية الصادقة والوطنية والقومية والمدافعة عن القضية المركزية قضية فلسطين وعن هوية العرب القومية».
وقال الوزير بلال «ان الحديث السوري سواء كتب في قطاع عام او خاص، في قطاع الاعلام الممول من الدولة او في قطاع الاعلام الممول من القطاع الخاص، اعتقد ان كلا الوجهين بهذا الاعلام هو وجه وطني صادق ممانع مدافع عن سيادة البلد وعن خط البلد بالحصول والوصول الى سلام عادل يضمن عودة الجولان كاملة الى سيادة البلد ويضمن الحقوق الوطنية الشاملة للشعب العربي الفلسطيني».