Note: English translation is not 100% accurate
مصرع جنديين أميركيين بتفجير قرب السفارة الأميركية بكابول
السبت
2006/9/9
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1437
تبنت عناصر طالبان مسؤولية الانفجار الانتحاري الذي وقع بالقرب من السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول أمس فيما ارتفع عدد القتلى الى 16 شخصا واصيب أكثر من 27 آخرين.
وأوضحت مصادر عسكرية وطبية افغانية ان عناصر طالبان ادعت ان الانفجار الانتحاري الذي نفذته تسبب في قتل ستة جنود اميركيين وعدد من الجنود الأفغان ولفتت الى ان المدنيين لا يقصدون المنطقة المحيطة بالسفارة الأميركية.
وأضافت المصادر انه اضافة الى قتل الجنديين الأميركيين اللذين أعلن عنهما في وقت سابق من اليوم فقد قتل في الانفجار الانتحاري خمسة جنود أجانب لم يكشف عن هويتهم بعد.
وكان مسؤولون أكدوا مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركبات تابعة لقوات التحالف قرب السفارة الأميركية في قلب العاصمة الافغانية كابول.
وأكد متحدث باسم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان أن الانفجار الذي استهدف قافلة أميركية وقع في العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي ما أدى إلى تدمير إحدى المركبات كما أكد المتحدث مقتل جنديين أميركيين وإصابة اثنين آخرين نتيجة للانفجار.
ونقلت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية عن شهود عيان ان ستة أجانب كانوا بين القتلى وأن بعضهم فقد أطرافه نتيجة الانفجار.
كما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم طالبان محمد حنيف مسؤولية الجماعة عن الانفجار.
وقال حنيف ان منفذ الهجوم الانتحاري يدعى شاه والي. وكان باكيتاوي قال إن السيارة المفخخة من طراز تويوتا كورولا وان الانفجار أدى إلى تدمير سيارتين أخريين.
وجاء التفجير الانتحاري في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حلف شمال الاطلسي (الناتو)، الذي تخوض قواته معارك شرسة ضد مقاتلي طالبان في أفغانستان، بالعاصمة البولندية وارسو لبحث استراتيجية مواجهة طالبان.
ووقع الانفجار عند تقاطع لا يبعد أكثر من 100 متر عن السفارة. من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الايطالية ان أربعة جنود إيطاليين أصيبوا أحدهم إصابته خطيرة في انفجار قنبلة على جانب الطريق أمس قرب مدينة فراه الافغانية.
وقالت الوزارة في بيان «شحنة ناسفة بدائية الصنع» انفجرت لدى مرور سيارة عسكرية إيطالية. وذكر البيان أنه يجري نقل الجرحى لتلقي العلاج.
من جهة أخرى أفاد متحدث باسم قوة شمال الاطلسي المنتشرة في افغانستان بان انتحاريا هاجم قافلة موظفين افغان واجانب يعملون في شركة خاصة امس الجمعة قرب قندهار جنوب افغانستان ولم يسفر الهجوم إلا عن مقتله فقط.
واوضح الكومندان سكوت لاندي المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الأمن في افغانسان (ايساف) ان الانتحاري توجه بسيارته نحو القافلة عند مدخل قندهار، المعقل الاسبق لحركة طالبان التي اطاح بها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة خريف 2001 دون ان يتمكن من اصابتها.
واضاف الضابط الذي لم يحدد هوية الشركة الخاصة المستهدفة «فجر نفسه على مقربة من القافلة التي نجحت في مواصلة طريقها دون أضرار».
واكدت الشرطة في المنطقة لوكالة فرانس برس ان جثة الانتحاري الممزقة فقط كانت في موقع الانفجار الذي حاصرته قوات الأمن الأفغانية وعناصر ايساف.
اقرأ أيضاً