بيروت ــ ناجي يونس
يصـادف اليـوم الذكـرى السـابعـة للانسحاب الاسرائيلي المهزوم من جنوب لبنان تحت ضـغط المقـاومـة اللبنانيـة مدعومة بسلطة وطنية ورأي عام لبناني جامع.
احداث مخيم نهـر البارد التي اسفرت عن سـقوط العـديد من شـهداء الجـيش اللبناني على يـد جمـاعـة فتح الاسـلام غـيـبت الاضــواء عن هذا الحـدث الذي خـففت حـرب يوليو العـام الماضي على لبنان من وهجه، الا انـها لم تغمـره كليا، وهو الذي لطالمـا شكل مـفـخــرة للبنان والعرب.
«الأنباء» استطلعت آراء بعض النواب اللبـنانيين من مــخــتلف الاتجــاهات بالمناسـبة.
نائـب حزب الله عن بيـروت امين شـري قـال: ان الذكـرى السـابعـة لتـحـرير مـعظم الاراضي اللبنانيـة من الاحـتلال الاسـرائيلي تعيـد الى الاذهان الانتـصار اللـبناني وتقدم تـأكيـدا على الحق اللبناني في مـقاومة هذا الاحـتلال بعد عدوان يوليو العام الماضي.
واكـد شري لـ «الأنـباء» ان 25 مـايو يدفـعنا الى تسـجـيل عتـب كبـيـر على الحكومة التي الغـت هذه الذكرى من ايام التعطيل الرسمي، فهي بمنزلة الاستقلال الثاني للبنان من حيث الممـارسة الفعلية ومن حيث الالتـفاف الكامل بين المقـاومة والدولة والجيش والشعب.
ولفت شـري الى ان 25 مايو مناسـبة لدعوة جميع اللبنانيين الى التـبصر جيدا بحقيقة الصـراع الدائر والخاطر امحدقة بلبنـان والمنطقـة، والـى رسم الاولويات الوطنيـة وضــرورة تحـصين الوحـدة الداخلية وحماية المقاومة والخيار المقاوم والمواجهة ودرء الاخطار عن لبنان.
وقد شدد على بقـاء الجيش والمقاومة السند الاسـاسي لتـحـرير مـا تبـقى من اراض محتلة في مزارع شبعا ووضع حد نهائي للاعتداءات الاسرائيلية واستعادة الاسرى، مطالبا بوقفـة وجدانية لبنانية كي يحتفل اللبنانيون بتحقيق كل ذلك في الذكرى المقبلة للتحرير.
الصفحة في ملف ( pdf )