أكد الرئيس المصري حسني مبارك امس على ضرورة الإسراع في رفع الحصار عن أبناء غزة وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وشدد مبارك، خلال استقباله جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي، على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل سلمي عادل وشامل للقضية الفلسطينية يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الرئيس مبارك، أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وإلزام جميع الدول بما فيها إسرائيل بالمقررات الدولية في هذا الشأن.
وكان مبارك بحث في مدينة شرم الشرح مع بايدن، مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتطورات جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وعقب المباحثات الموسعة عقد مبارك اجتماعا ثنائيا مع نائب الرئيس الأميركي، واصلا خلاله بحث جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية وتأثيره على المفاوضات غير المباشرة. حيث أعلن بايدن ان واشنطن «تتشاور عن كثب مع مصر وشركائها الآخرين، في وسائل جديدة للتعامل مع الوضع الإنساني والاقتصادي والأمني والسياسي في غزة».
وقال بايدن في بيان وزع على الصحافيين بعد المحادثات انه والرئيس المصري «أكدا مجددا التزامها بالتوصل الى سلام شامل في المنطقة» داعيا الى انتقال الفلسطينيين والاسرائيليين الى «مفاوضات مباشرة في أسرع وقت ممكن».
واعتبر «ان الوضع القائم لا يمكن ان يستمر بالنسبة لكل الأطراف ومن الحيوي تحقيق تقدم في محادثات التقارب بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتمكين الطرفين من الانتقال الى مفاوضات مباشرة في أسرع وقت ممكن».
من جهة أخرى، أكد مسؤول أمني مصري أمس ان مصر فتحت معبر رفح ولن تغلقه «الا اذا حدث انتهاك، وان هذا يتوقف على سلوك الجانب الآخر» في اشارة الى حركة حماس.