Note: English translation is not 100% accurate
وزير التربية اللبناني خالد قباني لــ «الأنباء»: استئناف الدراسة في أكتوبر والجامعات تحدد مواعيدها بذاتها
الأحد
2006/9/10
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1598
هناك كثير من الطلاب العرب كانوا يدرسون في جامعاتنا وتركوا لبنان خلال الحرب، فماذا بشأنهم؟
بالنسبة للجامعات الخاصة ما من مشكلة لأنها لم تتعرض لضرر مباشر خلال هذه الحرب، ولأنها لم تغير جدول أعمالها على الاطلاق، وهي ستبدأ سنتها الدراسية بشكل طبيعي وانا كوزير تربية لم اتدخل في تحديد تاريخ بدء السنة الجامعية فيها بل تركت ذلك لها وفقا لظروفها وأوضاعها ولا أعتقد ان بدء الدراسة سيتأخر فيها ويستطيع الطلاب العرب القدوم الى لبنان لمتابعة دراستهم الجامعية بشكل طبيعي.
اما بالنسبة للجامعة اللبنانية فقد تركت لرئيس الجامعة ومجلسها ان يحددوا بدء السنة الدراسية وفقا لظروف الجامعة لأن بعض الكليات لم تستكمل بعد امتحانات الدورة الأولى، وبعضها استكملها ويحضر الآن لامتحانات الدورة الثانية وبالتالي قد يتطلب هذا الأمر بعض الوقت وهي لن تتأخر عن نهاية شهر نوفمبر في بدء عامها الدراسي في مختلف الكليات ويستطيع أي طالب عربي ان يعود ويتابع امتحاناته اذا كان مسجلا في الجامعة اللبنانية وان يترشح لهذه الامتحانات بشكل طبيعي واذا كان قد اشترك في الدورة الأولى ولم تستكمل يستطيع العودة ومتابعة امتحاناته بشكل طبيعي.
ما قبل وما بعد الحرب، هل تغيرت مشاريعكم بالنسبة للتعليم في لبنان؟
بالنسبة لمشاريع التعليم لم تتغير لكنها قد تتأخر بعض الشيء لأننا نعمل ليل نهار وبكل طاقاتنا من أجل تحديث وتطوير التعليم في لبنان، وقد وضعت اكثر من مشروع بالنسبة لاستراتيجية التعليم ولإعادة بناء وزارة التربية من جديد بشكل حديث ومتطور ومتلائم مع هذه الاستراتيجية التي وضعناها للتعليم، الا ان ما حدث من اضرار كبيرة قد يعيق بعض الشيء الانطلاقة الكبيرة في مسيرتنا لأننا خلال هذه السنة قمنا بأعمال وانجازات هامة جدا على صعيد اطلاق عجلة التربية وتحديثها وتطويرها وخاصة لجهة المعلوماتية وتزويد كل مدارس لبنان بالحواسيب اللازمة وربطها بشبكة من المعلوماتية في وزارة التربية، كل هذه المشاريع ضربها العدوان، لكننا خلال فترة قريبة سنعيد بناء البنية التربوية في لبنان ونتابع المشاريع التي كنا بدأناها خلال هذه السنة.
ماذا عن مشروع جودة التعليم الجامعي الذي طرحتموه قبل الحرب؟
لدينا عدة مشاريع في ذلك من قبل استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي، والجامعي، وايضا وضعت مشروعا جديدا لقانون جديد للجامعة اللبنانية يأخذ بعين الاعتبار المستجدات والتطورات في طرق التعليم الحديثة واعداد بنية سليمة للجامعة اللبنانية وقد انجزنا هذا المشروع ونحن الآن بصدد اعادة النظرية بعد ان تأخر قليلاً وبالتالي فنحن نحرص كل الحرص علي نوعية وجودة التعليم.
ماذا عن الادمغة التي هاجرت وانعكاس هجرتها خلال الحرب على مستوى التعليم الجامعي؟ وكذلك أما من خوف من انعكاسات السياسة اليوم على التربية؟
أعتقد ان الحرب قد ادت الى هجرة بعض الاساتذة والمثقفين الى الخارج، لكنها ليست هجرة بل بعد زمني مؤقت والجميع سيعودون مع فتح المطار وحل مشكلة الحصار المفروض على الأجواء اللبنانية.
وبكل صراحة اقول انني حرصت كل الحرص على ابعاد السياسة عن التربية منذ تسلمت وزارة التربية وقد وفقت في ذلك كثيرا، ومازلت ابتغي المزيد، لأن هناك عادة سيئة في لبنان وهي الخلط بين السياسة وكل الأمور الأخرى كالتربية والجامعة والقضاء والادارة، وبالتالي ما لم نستطع ان نفصل بين السياسة وبين هذه القطاعات المختلفة، لا يمكن أن نبني وطناً سليماً ومعافى، وانا شخصيا عازم على متابعة المسيرة التي انطلقت فيها على هذا الصعيد لأن السياسة ما دخلت شيئا الا افسدته كما يقول النابغة الذبياني.
هل انتهى زمن «الكوتا» المخصصة للأحزاب في كليات الجامعة اللبنانية؟
أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا، الجامعة اللبنانية مؤسسة عامة مستقلة ووزير التربية يمارس نوعا من الرقابة أو الوصاية وانا مع استقلالية الجامعة، والا تستند الى غير معيار الجدارة والاختصاص.
اقرأ أيضاً